في وقت حدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) تاريخ 14 دجنبر الجاري، كآخر أجل لتقديم ملفات الترشيح لتنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا لسنة 2019، سيكون أمام المغرب أسبوع لتقديم ملف ترشيحه لخلافة الكاميرون. وأصدرت اللجنة التنفيذية ل (الكاف) عقب اجتماع لها بأكرا الغانية في 30 نونبر المنصرم، بلاغا تعلن فيه سحب البطولة من الكاميرون، وتؤكد أنه سيتم الكشف عن المستضيف الجديد قبل نهاية قبل 31 دجنبر الجاري. وذكر بلاغ للاتحاد الإفريقي نشره عشية أول أمس الخميس على موقعه الرسمي، أن “الاتحادات الراغبة في التقدم بطلب للتنظيم عليها عرضها إلى (الكاف) بحلول منتصف الليل بتوقيت القاهرة يوم الجمعة 14 دجنبر”. وأضاف المصدر ذاته “اعتبارا من 15 دجنبر 2018، سيقوم (الكاف) بعمل تنويه بالقائمة المختصرة وطلبا لمزيد من المعلومات من المتقدمين والقيام بزيارات ميدانية لإكمال عملية تقييم المتقدمين”. وأبرز موقع (الكاف) أن “بمجرد اكتمال عملية التقييم الفني، ستقرر لجنة التنفيذية المستضيف الجديد لبطولة كاس الأمم الإفريقية 2019 التي ستقام صيفا”. وأشار البلاغ إلى أنه “تم إرسال طلب التقدم لتنظيم كأس الأمم الإفريقية لجميع الاتحادات الأعضاء”. وفي سياق متصل، يرتقب أن تقدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الأسبوع القادم بدء من الاثنين، ملف الترشيح بشكل رسمي بغية التنافس على شرف استضافة النسخة ال32، وذلك بعد حصولها على الضوء الأخضر. وعلمت “بيان اليوم” أن الجامعة تنتظر فقط التوصل بموافقة الجهات العليا على اعتبار أن الترشح لتنظيم البطولة قرار سيادي وليس رهينا فقط بجاهزية المنشئات الرياضية. وتوصلت الجامعة بمؤشرات جد إيجابية حول حظوظ المملكة في احتضان “الكان” رغم المنافسة التي قد تواجهها من طرف جنوب إفريقيا في حال ترشحت الأخيرة بشكل رسمي. ومنذ إعلان سحب البطولة من الكاميرون، تم ركزت التقارير الصحفية على تقديم المغرب كمرشح كبير لإنقاذ “الكان” بحكم العلاقات الجيدة التي تجمع الجامعة مع الاتحاد القاري. وكان المغرب قد لعب دور المنقذ لكأس أمم إفريقيا للمحليين (الشان) التي أقيمت مطلع 2018، بعد سحبها من كينيا، لكنه استفاد من عاملي الأرض والجمهور وتوج باللقب. كما ذكرت ذات التقارير أن جنوب إفريقيا التي عوضت ليبيا سنة 2013، تلقت مقترحا من (الكاف)، لكنها لم ترد وأكدت أنها مهتمة بالحفاظ على دورها الطلائعي قاريا.