في بادرة اعتبرت رائدة وكمقاربة جد ايجابية في الرفع من مستوى التعارف بين شمال جنوب وجنوب شمال وشمال شمال وجنوب جنوب حل بمدينة إيموزار كندر وفد من الأقاليم الصحرواوية والذي يتكون من 35 فردا وحضور ملفت للعنصر النسوي والذي يمثل فعايات المجتمع المدني وممثلين عن المجالس المنتخية للأقاليم الصحراوية وبعض الناشطين الجمعويين في إطار لقاء تواصلي مع فعايات المجتمع المدني بمدينة إيموزار كندر. للأشارة فإن الوفد لقي ترحابا من طرف جميع المشاركين في هذا اللقاء حيث أكد أعضاء الوفد بالحرف أنهم وجدوا أنفسهم أمام استقبال وعناية خاصة من طرف عامل أقليم صفرو والكاتب العام بمعمالة إقليمصفرو وباشا مدينة إيموزار كندر ورئيس المجلس البلدي لإيموزار كندر والمنخبين وقد نكون منصفين لبوابة الأطلس وعروس الأطلس أن تتشرف باحتضان هذا اللقاء التواصلي لما لا وعي المدينة التي سجلت تاريخها النضالي في جميع المحطات الوطنية. القاء التواصلي كان محطة وطنية بامتياز حيث كان بمثابة مبادرة ثاقبة استطاعت بلورة رؤية جديدة في التعاطي الإيجابي مع القضية الوطنية وتكريس الثقافة الوحدوية التي حملها المتدخلون من الوفد في جميع مداخلاتهم، الذين أكدوا مغربية الصحراء وماسندتهم لجميع القضايا الوطنية وتأييدهم امسار البناء الديمقرطي الذي تاسس في المغرب من طنجة إلى الكويرة، وبالرجوع إلى الهدف من زيارة الوفد لمنطقة الأطلس الذي تعتبر جزءا من وطنهم كما عبر عن ذلل جميع أعضاء الوفد ، فقد تم تسجيل الأعجاب الكبير بمناطق الأطلس الجبلية ومؤهلاتها السياحية مما جعل الجميع يتفق بتكرار مثل هذه الزيارات من الشمال إلى الجنوب ومن الجنوب إلى الشمال سيشكل مناسبة للتضامن الثقافي بين الوروث الثقافي للأقاليم الجنوبية والأقاليم الشمالية وهي مناسبة لخلق مفهوم جديد للشراكة الإيجابية وذلك من خلال خلق سوق محلية لجميع المتوجات القادمة من الأقاليم الصحراوية التي يمكن أن نجد لها سوقا محليا في شمال المغرب وذلك بالمشاركة في جميع المعارض التجارية الوطنية ونفس الشسء بالنسبة لمناطق الشمال التي يمكن أن تجد لها سوقا محلي متميز في الأقاليم الصحرواوية، وبالتالي خلق دينامية اقتصادية وطنية تضامنية لتغزز التلاقح الثقافي والفكري والمعرفي بين الجنوب والشمال، في نفس السياق قد تم استدعاء الوفد بالعمل على المشاركة في موسم التفاح ولإجاص الذي سينضم في شهر شنتبر 2011 وكذا المشاركة في الملتقى العاشرللإبداع الشعري الذي سيعقد خلال شهر ماي 2011. وكانت جمعية سكان جبال العالم هي التي استقبلت هذا الوفد والذي قام باستطلاع المناطق الجبلية الأطلسية وسجل عدم معرفته بجمالية هذه المناطق وروعة جميع المكونات السياحية والطبيعية التي تزحر بها آملين تكرارا مثل هذه الزيارات من جميع المدن المغربية إلى أقاليم الصحراء المغربية ومن أقاليم الجنوب إلى الشمال مؤكدين أن على عاتقهم حمل رسالة إلى سكان الجنوب بإعطاء نفس الإنطباع لجميع المواطنين هناك بما يزخر به الجبل في المملكة المغربية بكل مصداقية وأمانة والعمل على بلورة استراتيجية واقعية ملموسة للتواصل الثقافي والتجاري والسياحي وجعلها ثقافة قائمة الذات قادرة على فسح المجال للإنفتاح وربط جميع الجسور بين الشمال والجنوب.