يلعب فريق الدفاع الحسني الجديدي آخر حظوظه، حين يستقبل في مباراة الإياب فريق وفاء أسطيف اليوم الجمعة إنطلاقا من الساعة السابعة مساء على أرضية ملعب العبدي بالجديدة، لحساب الجولة الرابعة من دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية. وسيكون الفريق الدكالي مطالبا بتحقيق الفوز إن أراد إنعاش حظوظه للتأهل لدور الربع نهائي، بيد أن المواجهة لن تكون سهلة لأصدقاء العميد يوسف أكردوم، لأن الخصم يحل بالجديدة وعينه على خطف نتيجة إيجابية تقوي حظوظه في المنافسة على بطاقتي التأهل إلى الدور الموالي. ويفتقد الدفاع الحسني الجديدي للاعبيه عدنان الوردي وسعد لكرو، حيث أصيب المدافع سعد لكرو على مستوى الكتف خلال مواجهة يوسفية برشيد الودية التي خاضها الفريق نهاية الأسبوع الأخير، فيما سيغيب المهاجم عدنان الوردي بداعي التوقيف. إلى ذلك، أكد متوسط ميدان الفريق الجديدي عادل الحسناوي، أن نتيجة مباراة الذهاب لم تكن متوقعة، بل إنهزمنا لسوء الحظ بعدما سيطرنا على المباراة في جل أطوارها، مشددا على أن المجموعة تجاوزت وقع الهزيمة وتحدوها رغبة جامحة للفوز في مباراة اليوم للإبقاء على حظوظ التأهل قائمة. وأوضح الحسناوي في تصريح مقتضب خص به بيان اليوم أن اللاعبين جاهزون لتقديم مباراة جيدة، وتحقيق الفوز ليعيدنا إلى دائرة المنافسة على بطاقتي التأهل لدور الربع نهائي. وتواصل الجماهير الدكالية احتجاجها ضد مدرب ومسؤولي فارس دكالة، من أجل التنبيه إلى مآل الفريق، الذي دخل في دوامة النتائج السلبية منذ الثلث الأخير من بطولة الموسم الماضي، بالموازاة مع تسريح مجموعة من الدعامات الأساسية للفريق واستبدالها بلاعبين لا يرقون إلى مستوى تعويضها. واعتبر المحبون والأنصار أن طموحاتهم أكبر مما يسطره مسؤولو النادي الذي أضحى يتوفر على ميزانية مالية مهمة تناهز خمسة ملايير سنتيم. ومازاد من تأجيج احتجاجات الجمهور هو إقصاء طاليب لأبناء النادي، واختياراته الخاطئة والتي صبت الزيت في النار، خاصة في المباراة الأخيرة ضد وفاق سطيفبالجزائر. يشار أن الفريق الجديدي يتذيل سبورة الترتيب بالمجموعة الثانية، التي يتزعمها مازيمبي الكونغولي بتسع نقاط، وفي رصيده نقطة يتيمة حصدها من تعادل خارج الميدان أمام مولودية الجزائر الذي يحتل الصف الثاني بأربع نقاط، فيما يحتل وفاق سطيف الصف الثالث بثلاث نقاط.