ما هو انطباعك وأنت تتابعين منافسات "جمنازياد 2018″؟ أتشرف وأفتخر بدعوتي لمتابعة هذه التظاهرة التي تعتبر حدثا رياضيا مهما للشباب والشابات. جئت هنا من أجل تقديم الدعم للفريق المغربي الذي نجح في البصم على مشاركة ناجحة وحقق عددا من الميداليات في مجموعة من الألعاب. أشكر كثيرا المنظمين على هذا التنظيم الرائع الذي آمل أن يتواصل بتنظيم تظاهرات مشابهة بمدينة مراكش. هذه الألعاب تبرز دور الرياضة المدرسية في صناعة البطل، هل مررت بدورك من هذه المرحلة؟ تماما. الرياضة المدرسية لها أهمية أساسية. أنا ايضا بدأت ممارسة الرياضة بالمدرسة. كنت أمارس في البداية ألعاب القوى، قبل أن أتحول للجيدو. وهذا ما منحني نوعا من التوازن. وفي الحقيقة، فالرياضة لم توجد من أجل ممارستها فقط على المستوى العالي. يتوجب تعميم ممارسة الرياضة، خاصة على مستوى المدارس، حيث تمنح الرياضة الأطفال الثقة في قدراتهم واكتشاف مواهبهم. هذه الثقة ستنعكس بشكل إيجابي على تحصيلهم العلمي. سيصبح الأطفال أكثر عزما وتصميما. شخصيا أنا أتفق مع برامج الرياضة المدرسية بصيغة رياضة ودراسة، والتي تمكن الأطفال من خوض التداريب دون التضحية بدراستهم. لنتحدث عن مسارك الشخصي، ما هي الاستحقاقات التي ستشاركين فيها في قادم الايام؟ أنا في خضم التحضير لمشاركتي ببطولة العالم القادمة. لقد تمكنت من التوقيع على مشاركة جيدة ببطولة إفريقيا. وأنا الآن أتدرب لأكون في أفضل أداء قبل شهر شتنبر المقبل تاريخ إجراء البطولة التي أهدف من مشاركتي فيها، على صعود منصة التتويج ومنح المغرب ميدالية في بطولة العالم للجيدو.