في إطار التحضير الجاري للمؤتمر الوطني العاشر لحزب التقدم والاشتراكية في إطار التحضير الجاري للمؤتمر الوطني العاشر لحزب التقدم والاشتراكية، المزمع انعقاده أيام 11/12/13 ماي المقبل، ببوزنيقة، تجري على الصعيد الوطني إعادة تجديد هياكل الفروع المحلية تحت إشراف أعضاء الفروع الإقليمية، والفروع الإقليمية تحت إشراف أعضاء المكتب السياسي. هذه العملية التي انطلقت منذ نهاية مارس الماضي، وتستمر إلى آواخر أبريل الجاري، تأتي في إطار الدينامية التي أطلقها حزب «الكتاب» من أجل تنظيم البيت الداخلي وانتخاب المؤسسات المشكلة للحزب في أفق الخروج من المؤتمر الوطني العاشر برؤيا موحدة بين مناضلات ومناضلي الحزب وتجميع القوى من أجل الدفاع عن القضايا الاجتماعية الأساسية والمواقف السياسية والأيديولوجية للحزب، بالإضافة إلى العمل على تنزيل خطة «تجذر» التي أطلقها الحزب السنة الماضية. وفي هذا الإطار، ومواكبة من بيان اليوم، لهذه الدينامية الحزبية، ننشر اليوم، أشغال مجموعة من الفروع المحلية والإقليمية، على أن نواصل نفس العملية في أعدادنا القادمة. محمد الغوات في إطار التحضير الجاري على قدم وساق للمؤتمر الوطني العاشر لحزب التقدم والاشتراكية، المزمع عقده أيام 11/12/13 ماي المقبل، بمدينة بوزنيقة، تجري على الصعيد الوطني إعادة تجديد الهياكل وانتخاب الهيئات والمكاتب الإقليمية الممثلة لحزب الكتاب بمجموع التراب الوطني، وضمن هذه الدينامية الحزبية، شهدت قاعة الاجتماعات ببلدية مدينة الجديدة، مساء يوم الأحد 22 أبريل الجاري، انعقاد المؤتمر الإقليمي الخامس لحزب التقدم والاشتراكية بالجديدة، تحت شعار "المعقول والالتزام لمواصلة الاصلاح "، وذلك بإشراف أعضاء من الديوان السياسي الرفيقين مصطفى لبريمي وعبد الرحيم بنصر، وبحضور الكاتب الإقليمي خالد المهدي والكتاب العامون للفروع المحلية بالجديدة و أزمور، هذا إضافة الى عدد كبير من مناضلات ومناضلي الحزب. في البداية، رحب الرفيق الرداف، الذي سير أشغال هذا المؤتمر بالحاضرين. وبعد الترحم على روح الفقيد الرفيق عز الدين حنين، الذي وفاته المنية منتصف الشهر الماضي، تناول الكاتب الإقليمي الرفيق خالد المهدي، الكلمة ذكر من خلالها بظروف انعقاد المؤتمر الإقليمي الخامس لحزب الكتاب بالجديدة، وايضا من أجل تنظيم البيت الداخلي وانتخاب المؤسسات المشكلة للحزب في أفق الخروج من المؤتمر الوطني العاشر برؤيا موحدة بين مناضلات ومناضلي الحزب، وتجميع القوى من أجل الدفاع عن القضايا الاجتماعية الأساسية والمواقف السياسية والإيديولوجية للحزب. وبعده تناول الكلمة الرفيق مصطفى لبريمي عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، والذي أكد أن المؤتمر الإقليمي الخامس لحزب الكتاب بالجديدة، يلتئم بشكل قانوني وفق الوثائق والأوراق التنظيمية للحزب، وأنه جاء في سياق الاستعداد للمؤتمر الوطني العاشر، المزمع انعقاده في ماي المقبل، والذي سيشكل لحظة تأمل وإلقاء نظرة فاحصة وثاقبة على حصيلة حزب التقدم والاشتراكية منذ المؤتمر التاسع. وأضاف لبريمي، أن المؤتمر الوطني العاشر سيشكل فرصة للتداول في الشأن السياسي الوطني الراهن تحت شعار" نفس ديمقراطي جديد " واستفاض في شرح المغزى السياسي العام لهذا الشعار، معتبرا أن الحزب يسعى الى بث روح ونفس ديمقراطي جديد ومتجدد، يقوم على اعتماد الديمقراطية، التي تفرض على الحزب أن يكون قويا، من أجل الاهتمام بالقضايا الوطنية وفي مقدمتها الدفاع عن الوحدة الترابية، ثم العناية بكل قضايا المواطنين والسهر على توفير ظروف عيشهم الكريمة. أما الرفيق عبد الرحيم بنصر، عضو الديوان السياسي للحزب، فقد نبه إلى أن بعض الجهات ترغب في نسف البناء الديمقراطي المغربي، من خلال محاولة افراغ الدستور المغربي الجديد. وأكد المتحدث على أن المؤتمر العاشر لحزب الكتاب، سيراهن على اعطاء نفس ديمقراطي جديد، مشيرا في نقس الوقت، الى أن المغرب فعلا عرف تقدما، ويتوفر على خيرات ومؤهلات، ولكن الشعب المغربي لم يستفيد كله من ذلك، وعليه، يضيف نفس المتحدث، فإن الديمقراطية هي التي ستضمن الاستفادة للجميع من خيرات البلاد. وتأسف المتحدث لتشويه الجمال العمراني لحاضرة الجديدة، بسبب التخريب والهدم الذي طال بعض مأثرها العمرانية التراثية. وأكد عبد الرحيم بنصر، على دور الفرع المحلي للحزب في القرب من المواطنين، مشددا على التأطير والتكوين والقيام بالأنشطة عبر التنظيمات الموازية للحزب. وهنأ الرفيق محمد الصفى على اهتمامه بالطلائع، التي تقوم بدور أساسي في تأطير الشباب. بعد ذلك قدم الكاتب الإقليمي الرفيق خالد المهدي، التقريرين الأدبي والمالي، وقف من خلالهما على أهم المنجزات ومنها المشاركة والحضور في كل الاستحقاقات الانتخابية، ثم العمل الحزبي حيث تمت هيكلة مجموعة من الفروع المحلية، ولم يستثن الحديث عن المشاكل التي عرفتها هذه المرحلة من التنظيم، والتي اعتبر البحث عن حلولها مساهمة في تصحيح بعض الأوضاع. وفتح باب النقاش، حيث ركزت تدخلات المناضلين على ضرورة الاهتمام بالفروع المحلية بالعالم القروي، ودعمها معنويا ثم مساندتها في حل مشاكل المواطنين. وبعد المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، قدم الكاتب الإقليمي المنتهية ولايته الرفيق خالد المهدي، الاستاذ الجامعي الذي نوه به الجميع، نظرا لأخلاقه الرفيعة وانضباطه ونزاهته وجديته وتفانيه في العمل السياسي وشفافيته، التي يشهد بها الجميع. بعد ذلك تم بالإجماع انتخاب الرفيق جعفر خملاش كاتبا إقليميا جديدا، كما تمت عملية انتخاب بقية أعضاء الكتابة الإقليمية المشكلة من 21 عضوا، وأسندت للكاتب الإقليمي مهمة توزيع المهام بين أعضاء الكتابة، كما تمت عملية تحديد لائحة المؤتمرين الذين سيحضرون أشغال المؤتمر الوطني العاشر. تجدر الإشارة إلى أنه تم تكريم رفيقين يعتبران من قيدومي مناضلي الحزب، وهما الرفيقين أحمد الرحوبي و الرفيق بوشعيب اللحمر. *** المحمدية: انتخاب بشرى أقديم كاتبة أولى للفرع المحلي تحت إشراف الرفيقين يوسف الكواري ونورالدين حوري عضوي جهة الدارالبيضاء لحزب التقدم والاشتراكية، تم انتخاب بشرى أقديم بالإجماع، كاتبة أولى للفرع المحلي لحزب التقدم والاشتراكية بالمحمدية، يوم 12 أبريل الجاري، في جو رفاقي ونقاش ملتزمً، كما تمخض عن الجمع العام انتخاب مكتب يتضمن طاقات مهمة من خيرة الرفيقات والرفاق تم فيه أيضا مراعاة المناصفة في تشكيله. *** فاس: تجديد الثقة بالإجماع في الحسن ساعو كاتبا إقليميا للحزب في إطار التحضير الجدي للمؤتمر الوطني العاشر لحزب التقدم والاشتراكية المزمع انعقاده أوائل شهر ماي 2018. وتماشيا مع قوانين الحزب المؤطرة لهذه المحطة السياسية التاريخية الكبرى. وفي أفق انتخاب أعضاء المكتب الإقليمي للحزب بفاس، وانتداب ممثلي الفروع وأعضاء اللجنة المركزية للحزب بفاس للمؤتمر الوطني العاشر للحزب. ترأس وفد من أعضاء المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية في شخص الرفاق سعيد الفكاك، نعيمة بوشارب، وادريس الرضواني، أشغال المؤتمر الإقليمي للحزب بفاس، الذي انعقد مساء الجمعة 20 أبريل 2018 بقاعة العروض والندوات بغرفة الصناعة والتجارة والخدمات لجهة فاسمكناس. وقد تميز هذا المؤتمر الإقليمي الذي عرف حضورا وازنا لأطر ومناضلي الحزب ومنظماته الموازية، بتجديد الثقة في الرفيق الحسن ساعو من خلال انتخابه بالإجماع كاتبا إقليميا لحزب التقدم والاشتراكية بفاس من طرف المؤتمرين الذين لمسوا فيه كاريزما الإطار الحزبي المتمرس، الذي من خلال تواصله البناء، وتفاعله المسؤول مع انتظارات وتطلعات مكاتب فروع الحزب ومناضليه ومنتخبيه بالجماعات الترابية والغرف المهنية، يجسد بامتياز مقومات مناضل القرب والتواصل، على اعتبار أنه ابن مدرسة الحزب البار الذي تحمل جسامة المهام الحزبية والمسؤوليات التنظيمية بالتدرج وبشكل متواصل، منذ انخراطه في صفوف شبيبة حزب التقدم والاشتراكية ثمانينيات القرن الماضي. *** بركان: انتخاب أمين بولغالغ كاتبا إقليميا جديدا للحزب انتخب يوم الأحد 8 أبريل 2018 الجمعوي الشاب أمين بولغالغ كاتبا إقليميا لحزب التقدم والاشتراكية بإقليم بركان، وذلك بحضور بعض أعضاء الديوان السياسي واللجنة المركزية للحزب ومنتدبي الفروع المحلية لإقليم بركان. ويعد الشاب أمين بولغالغ من الشباب القلائل الذين تدرجوا بحزب التقدم والاشتراكية ومشهود له بالنضال والكفاءة. فقد ترأس العديد من الجمعيات الثقافية والاجتماعية وله إسهامات كبيرة في المجال الجمعوي بالمدينة والإقليم، كما له رصيد سياسي وحزبي غني، ويعتبر دائما حجر الزاوية في العديد من المحطات الانتخابية بجماعة بركان والإقليم. ويأتي هذا الحراك السياسي لحزب الكتاب بالإقليم استعدادا للمؤتمر الوطني القادم المزمع تنظيمه ببوزنيقة، وكما يأتي كذلك استعدادا لخوض الاستحقاقات الجماعية والتشريعية المقبلة (2021) خاصة وأن الفرع يعرف نوعا من الدينامكية في الفترة الحالية بعد مشاركته ضمن الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي لبركان وتحمله لمسؤولية اللجنة الثقافية والرياضية والاجتماعية . *** تطوان: انتخاب ابراهيم بنصبيح كاتبا اقليميا للحزب خلال أشغال المؤتمر الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بتطوان، المنظم تحت شعار «نفس ديموقراطي جديد»، يوم 22/04/2018، وذلك في أفق التحضير للمؤتمر الوطني العاشر لحزب التقدم والاشتراكية المنعقد أيام 13-12-11 ماي 2018، تم تقسيم أشغال هذا المؤتمر إلى جلستين، الأولى خصصت لقراءة التقرير الأدبي والمالي، وكذا مداخلات وفد المكتب السياسي برئاسة أنس الدكالي وزير الصحة، والثانية تعلقت بتقديم الترشح والتصويت على الكاتب الإقليمي وأعضاء المكتب الجديد. وفي الأخير تم التصويت وبالإجماع على الرفيق ابراهيم بنصبيح كاتبا اقليميا للحزب .