أعلنت السفارة البريطانية، عن إطلاق مشروع يهدف لتنمية وإعادة تأهيل الشباب في وضعية صعبة وذلك بالشراكة مع منظمة الطلاب في المشاريع الحرة «سايف»، وهي منظمة دولية هدفها تنمية المشاريع الحرة للشباب في خدمة التنمية البشرية المستدامة بالمغرب. وستتم مراسيم إطلاق هذا المشروع، حسب بيان صحافي للسفارة، توصلنا بنسخة منه، يومه الأربعاء 19 يناير الجاري بالقنيطرة بحضور سفير بريطانيا بالمغرب تيموتي موريس. وحسب البيان ذاته، يندرج المشروع في إطار الدينامية المحلية للتنمية البشرية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس سنة 2005، حيث يهدف خصوصا لتقوية قدرات الشباب ومساعدتهم على خلق مشاريع خاصة، الهدف منها بلوغ نوع من الاستقلال المالي. ومن أجل بلوغ هذه الغاية، تقوم منظمة الطلاب في المشاريع الحرة «سايف» بالمغرب والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بهذه المبادرة عن طريق تأطير ومصاحبة 35 شابا في وضعية صعبة بمنطقة القنيطرة وذلك عبر المراحل التالية: انتقاء 35 شابا ينتمون لفئات اجتماعية فقيرة، تكوين هؤلاء الشباب على تسيير المشاريع والتحقق من خطة المشروع، وإنتاج وتسويق أقمصة قطنية (تي شيرت) وتقييم المشروع وسيساهم المشروع في مساعدة الشباب على الاندماج في المجتمع، بحصولهم على شغل، وتمكنهم أخيرا من تحسين وضعيتهم وضمان حياة كريمة لعائلاتهم. تجدر الإشارة هنا أن منظمة الطلاب في المشاريع الحرة «سايف» بالمغرب تعبئ سنويا 1500 طالب من المدارس العليا والجامعات المغربية يقومون بتصميم وإنجاز ما يزيد عن 150 مشروعا في مجال التنمية البشرية والبيئة المستدامة لفائدة 13000 مستفيد مباشر ينتمون للفئات المعوزة. منظمة تقوم على نشر مبادئ المواطَنة والأخلاقيات والتضامن والإنجاز الجيد والريادة في تعبئتها الطلبة المغاربة المنتمين للمدارس العليا والجامعات في خدمة مشاريع التنمية الكبرى بالمغرب.