وقعت الشركة البريطانية ساوند إنرجي، والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أول أمس الاثنين، بالرباط، على عقد جديد، حصلت بموجبه الشركة، على ترخيص للحفر والتنقيب على النفط بمنطقة سيدي المختار، الواقعة بإقليم شيشاوة. وكشفت تقارير إعلامية بريطانية أن الشركة ستعمل، بموجب العقد الذي يمتد لمدة 8 سنوات، على التنقيب في مساحة قدرت ب 4499 كيلومتر مربع، وستستحوذ على حصة 75 في المائة من الأرباح، مقابل 25 في المائة لفائدة المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن. وقال المدير العام لشركة ساوند إنرجي، جيمس بارسنز، في تصريح صحافي له، "إن هذا الاتفاق الجديد يدخل ضمن باقي الاتفاقات التي عقدتها الشركة مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، وذلك في إطار ما هو تشاركي، خاصة بعد النجاح الذي شهدته المشاريع الأخرى، بشكل أساسي بمنطقة تندرارة، حيث حطت الشركة معداتها ببئرين". وأضاف جيمس بارسنز، أنه "وبموجب شروط هذا الاتفاق، سيتم تقسيم الاكتشاف إلى ثلاث مراحل"، موضحا أن "المرحلة الأولى ستستغرق سنتين ونصف، من أجل إنجاز 500 كيلومتر مربع من المسح الأرضي، ثنائي الأبعاد D2". وكانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق أن النتائج التي وصلت إليها في عمليات التنقيب بمحطة تندرارة مهمة، وأنها في طريقها لاكتشاف حقول مهمة للغاز، وهي النتائج التي طمأنت الحكومة المغربية، وفق تصريح سابق لسعد الدين العثماني. جدير بالإشارة، إلى أن "ساوند إنرجي" سبق لها وأن أعلنت أنها ستعمل على البدء في إنتاج الغاز فعليا بحلول سنة 2019 من خلال تكثيف عمليات الحفر بشكل مستمر.