عقد المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للصحافة الرياضية إجتماعا مساء يوم الأربعاء 12 يناير 2011 بمدينة الرباط خصصه لتدارس مجموعة من النقط المدرجة في جدول الأعمال والتي لها إرتباط بالأوراش المفتوحة من قبل الجمعية. في البداية عكف الأعضاء على تقييم الحدث الإعلامي الكبير الذي إختتمت به الجمعية سنة 2010 والمتمثل في تنظيم العيد الرابع للإعلاميين الرياضيين العرب والعيد الأول للصحفيين الرياضيين المغاربة يوم 23 دجنبر 2010 بتعاون وثيق مع الإتحاد العربي للصحافة الرياضية، وهي المناسبة التي شهدت تكريم نخبة من قادة الإعلام الرياضي بالمغرب وبالوطن العربي وعرفت تنظيم ندوة في غاية الأهمية ناقشت دور الإعلام في بناء الإستراتيجيات الرياضية في الوطن العربي. وهنأ أعضاء الجمعية أنفسهم على النجاح الكبير الذي ميز تنظيم العيدين ووقفوا عند عبارات التنويه والإشادة التي قدمها للجمعية رئيس الإتحاد العربي للصحافة الرياضية الأستاذ محمد جميل عبد القادر وكل الإعلاميين الرياضيين العرب الذين شملهم التكريم. وتعمق الأعضاء في قراءة بعض الجوانب السلبية التي رافقت هذا الحدث وشددوا على ضرورة تجاوزها في الآتي من المناسبات مع الحرص على ترسيخ العيد الإحتفائي ليظل تقليدا سنويا تسخر له كل الإمكانيات ليخرج مستقبلا في أبهى صورة. وكرر الأعضاء شكرهم لوزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية ومجلس مدينة الدارالبيضاء والمؤسسات المواطنة التي ساهمت في إنجاح هذا الحدث الإعلامي الكبير. وانتقل أعضاء المكتب التنفيذي بعد ذلك إلى الحديث عن المندوبيات الجهوية والتي تمت صياغة قانون إطار منظم لها لبعثها بمفهوم حداثي ينسجم مع التوجهات الجديدة للجمعية المغربية للصحافة الرياضية، الهادفة إلى دعم الإحترافية في تعاطي الإعلام مع الشأن الرياضي وطنيا وجهويا، وحدد الأعضاء جدولا زمنيا على مدار سنة 2011 لتثبيت المندوبيات الجهوية بمنظورها الجديد، وتقرر أن تبدأ المشاورات للشروع في هذه العملية التي لها طابع إستراتيجي. وحرصا من الجمعية المغربية للصحافة الرياضية على دعم حضورها داخل المنتظم الدولي، فقد تداول أعضاء المكتب التنفيذي حضور الجمعية أشغال المؤتمر الرابع والسبعين للإتحاد الدولي للصحافة الرياضية والذي سينعقد بين 22 و27 مارس القادم بسيول بكوريا الجنوبية وشددوا على أن يكون هذا الحضور وازنا بهدف تخصيب دور الجمعية داخل هذه الهيئة الدولية. وخلال مناقشتهم لمسودة البرنامج السنوي للجمعية خلال سنة 2011 أكد أعضاء المكتب التنفيذي على ضرورة أن تلتزم الجمعية بالأهداف الكبرى التي حددتها الإستراتيجية، والتي تجعل من الجمعية عنصرا فاعلا في دعم أوراش الهيكلة والإصلاح المفتوحة لتأهيل الرياضة الوطنية، وتقرر أن تنظم الجمعية على مدار السنة ندوات لها طابع تكويني وتحسيسي تنظم بتشارك مع المؤسسات والهيئات الرياضية والإعلامية وتروم مناقشة الظواهر الرياضية الكبرى ودعم الجانب الإحترافي والتخصصي في العمل الإعلامي الرياضي، كما تقرر أن تنفتح الجمعية بكافة مرجعياتها الإعلامية والرياضية على المحيط الخارجي.