قال هشام المشتري المتهم الرئيسي في جريمة" مقتل النائب البرلماني مرداس"، أول أمس الإثنين، بأن البندقية المحجوزة في مسرح الجريمة، من نوع " بينيلي" في ملكيته، قبل أن يستدرك، بأن محرك الزناد "بيت النار" الموجود فيها لا يخصه، مؤكدا بالمناسبة أن لا علاقته بالجريمة. وأضاف المتهم أمام الغرفة الجنائية الابتدائية لاستئنافية البيضاء، التي عرضت عليه البندقية المذكورة، بطلب من دفاعه، الذي التمس في جلسة سابقة إحضار المحجوزات، (أضاف)، أن لون زناد ببندقيته أسود وليس نحاسيا كما هو موجود في البندقية المعروضة عليه. هذا، وقد أحضر المتهم إلى المحكمة، وهو مستند على عكاز طبي، بسبب مرض السكري الذي يعاني منه. في حين غاب ابن شقيقته، حمزة مقبول، عن جلسة المحاكمة، بسبب الامتحانات الجامعية. وكان رئيس الهيئة القضائية، قد عرض أيضا على المتهم الرئيسي ألبوم صور تخص الجريمة وأداة الجريمة، واكتفى المتهم بنفي علاقته بالجريمة دون أن يعلق على الصور، في حين لم تتمالك المتهمة وفاء، أرملة الضحية، نفسها، فغالبتها الدموع، وهي تنظر إلى صور الجريمة، قبل أن تتراجع للخلف، وتحل مح لها المتهمة " العرافة" التي لم تعلق على الصور. بعد ذلك، قررت المحكمة تأجيل الملف إلى الإثنين المقبل، للاستماع إلى المتهم حمزة مقبول، لكونه كان حاضرا بدوره ليلة الجريمة، وكذا لاستكمال عرض باقي المحجوزات المتعلقة بالجريمة.