أبرز عبد المجيد الجنكاري، العامل الجديد على عمالة المضيق الفنيدق، ضرورة أن تعيد الجماعة الحضرية لمرتيل النظر في مخططها التنموي الذي «لايتوفر على مرتكزات قوية، ولا يضم إجراءات معمقة للنهوض بالمدينة»، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجوب العمل على إعطاء صورة خاصة للمدينة حتى تندمج في محيطها الجديد لساحل تمودة بي. وأضاف العامل الجديد، خلال لقاء مع أعضاء المجلس البلدي لمرتيل مؤخرا، أن مدينة مرتيل ستشهد في الفترة المقبلة «تغييرا نوعيا» على كافة الأصعدة، وسيتم إعطاء دفعة قوية من أجل الارتقاء بالمدينة كواحدة من أهم الوجهات السياحية بشمال المملكة. وأشار في نفس السياق، إلى ضرورة الانخراط في العمل على إيجاد حلول عملية لحي الديزة وتوفير كل الإمكانيات من أجل رقيه. وبخصوص التسوية العقارية في بعض الأحياء، أكد الجنكاري استعداده لإيجاد حلول عملية لهذا الملف. وفي موضوع متصل، نظم العامل الجديد على عمالة المضيق الفنيدق، لقاء مع المسؤولين بالجماعة الحضرية للمضيق، تم خلاله استعراض خريطة العمل بالمدينة في الفترة المقبلة. ودعا العامل إلى ضرورة العمل وفق خطة تشاركية ومندمجة بين مصالح العمالة ومصالح الجماعة، حتى تحقق المدينة كل متطلباتها. وحث المسؤول الأول على عمالة المضيق الفنيدق المسؤولين بالجماعة الحضرية للمضيق، على التواصل بين جميع المصالح بالمدينة بما يضمن السير الأمثل للجماعة ولمصالح الساكنة. وفيما يخص موضوع تسوية الوضعية العقارية بالمدينة، الذي استأثر باهتمام جميع المستشارين المتدخلين في هذا اللقاء، دعا العامل إلى الانكباب على حل إشكاليات هذا الملف. يذكر أن هذه الزيارة الأولى، التي يقوم بها العامل الجديد على عمالة المضيق الفنيدق إلى الجماعة الحضرية للمضيق، في إطار «تعزيز التعاون» مع المنتخَبين، سواء على المستوى المحلي أو الجهوي، و»التشاور معهم» لإيجاد حلول تشاركية للقضايا الاجتماعية والاقتصادية.