حظي اللاعب السابق في صفوف فريق الدفاع الحسني الجديدي في فترة الستينات والسبعينيات عبد اللطيف محسن الملقب ب "اسبانيا" بحفل تكريمي أقامه له منتدى الصحافة والإعلام الإلكتروني بمدينة سيدي بنور بشراكة مع صحافة الجديدة، وسط جو طبعه الدفء والوفاء والاعتراف بالخدمات الجليلة التي أسداها المحتفى به للرياضة الوطنية. وتخلل هذا الحفل مباراة في كرة القدم جمعت فريق منتدى الإعلام والصحافة والإلكترونية بسيدي بنور وفريق جمعية الصحافة بالجديدة مطعم بلاعبين من قدماء الدفاع الجديدي، وآلت نتيجتها لجمعية الصحافة بحصة 5- 4. عبد اللطيف محسن من أبناء مدينة سيدي بنور الذي التحق في سن مبكرة مطلع الستينيات بالدفاع الجديدي، وتدرج في جميع فئاته إلى أن اعتزل اللعب وتولى مهمة التدريب فيما بعد، إذ أشرف على تدريب مجموعة من الفرق، وحقق معها نتائج طبية، أبرزها تحقيق الصعود رفقة فتح سيدي بنور بداية التسعينيات إلى القسم الوطني الثاني. "بيان اليوم" حضرت حفل التكريم واقتربت من عبد اللطيف محسن الذي عبر في تصريحات للجريدة، عن سعادته بملاقاة وجوه لن يراها منذ فترة طويلة، موجها شكره للذين كانوا وراء هذه المبادرة الطيبة وخاصة صحافة سيدي بنوروالجديدة، إضافة إلى عامل الإقليم الذي شرفنا بالحضور ودعمه المتواصل للرياضة والرياضيين بالمدينة. واختتم اللاعب المعروف باسم "اسبانيا" ارتسماته بتوجيه رسالة إلى الرياضيين المغاربة، وقال "عليهم اليوم أن يكونوا فخورين بمسار كرة القدم المغربية التي عرفت توهجا في الآونة الأخيرة بتأهل المنتخب المغربي لنهائيات كأس العالم بروسيا صيف 2018". وأضاف "كرة القدم ليست نشاطا بدنيا فقط. بل هي آلية لترسيخ القيم النبيلة لدى الشباب وزرع روح التضامن والتكافل ونكران الذات، وما حفل اليوم إلا دليل على ما أقوله. وأنا ممتن لهذه الوجوه التي حضرت لتكريمي من قدماء لاعبي الدفاع الجديدي كعادل صعصع ويونس جمال وسفيان كدوم، ثم اللاعب الخلوق عن قدماء فتح سيدي بنور صلاح الشعالي وباقي الفعاليات الأخرى سواء في الرياضة أو المجتمع المدني".