بعد تعرضه لحادثة سير خطيرة، اللاعب السابق لفريق الدفاع الحسني الجديدي، ومدرب العديد من الأندية بكل من تازة ، بني ملال ، بوجنيبة وفتح سيدي بنور الذي حقق معه الصعود ألى القسم الوطني الثاني، يرقد حاليا طريح الفراش بالمستشفى الإقليمي بالجديدة، في معاناة حقيقية . السيد عبد اللطيف محسن الملقب ب"اسبانيا" و الذي كرس حياته خدمة للرياضة والوطن، استطاع بمجهوداته الشخصية أن يمنح مدينة سيدي بنور معلمة رياضية تضطلع بتكوين الشباب في كرة القدم، رغم كل الصعوبات التي واجهته ورغم الاكراهات العديدة. أملنا أن يحظى هذا الرجل، في هذه الظروف العصيبة بالتفاتة المسؤولين عن الإقليم، والتفاتة فريق الدفاع الحسني الجديدي الذي تفانى في الوفاء والعطاء له بسخاء طيلة خمسة عشر موسما من البطولات الوطنية، والتفاتة الفتح البنوري وكافة المحبين والعاطفين الذين يقدرون بحق مجهودات هذا الرجل ، حتى يتمكن من استعادة عافية بحول الله.