في إطار جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، وجه النائب سعيد أنملي باسم المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا إلى وزير الفلاحة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول آفاق الموسم الفلاحي الحالي، وكذا الإجراءات التي تنوي الحكومة القيام بها من أجل الحد من مشاكل الفلاحين في انتظار تساقطات الأمطار. وفي نفس الإطار، وجه النائب سعيد الزيدي سؤالا إلى الحكومة، بشأن تداعيات فاجعة الصويرة ، والذي أجاب عليه الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي. فيما يلي نص السؤالين. النائب سعيد الزيدي يدعو إلى إعطاء البعد الاجتماعي للسياسات العمومية لمعالجة ظواهر الفقر بطرق غير ماسة بالكرامة الإنسانية تقدم النائب سعيد الزيدي بأحر التعازي والمواساة إلى أسر وذوي الضحايا والمصابين في صفوف أكثر من خمسة عشر ة من النساء، وكذا عدد كبير من الأطفال اليتامى الذين خلفتهم الفاجعة التي ألمت بساكنة سيدي بولعلام بإقليم الصويرة، يوم الأحد 19 نونبر 2017، متسائلا عن حيثيات وظروف وملابسات هذه الفاجعة، وكذا ما تنوي الحكومة اتخاذه من تدابير وإجراءات للحد من مثل هذه الممارسات وتحديد مسؤوليات الأطراف بشأنها. وجاء ذك في إطار سؤال وجهه الزيدي، إلى الحكومة، بشأن تداعيات هذه الفاجعة، والذي أجاب عليه الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية المنعقدة يوم الاثنين 20 نونبر 2017، بمجلس النواب. وأوضح النائب سعيد الزيدي في معرض سؤاله أن نائبات ونواب حزب التقدم والاشتراكية، وهم يقفون على مبادرة مصالح السلطة الحكومية المعنية وتحركها السريع من أجل فتح تحقيق في الموضوع، وكذا حضور السلطات المحلية من أجل الوقوف على الوضع عن كتب، فإنهم ينبهون إلى خطورة ما حصل، لاسيما في ظل غموض خلفيات مثل هذه المبادرات ذات الأبعاد الإحسانية والخيرية والتي تنظم كل سنة دون اتخاذ ما يكفي من التدابير الأمنية والتنظيمية. كما شدد سعيد الزيدي على أن الفاجعة أبانت عن الهشاشة الاجتماعية التي تعاني منها فئات اجتماعية كبيرة، خاصة في أوساط النساء القرويات، إلى حد يمكن معه القول بظاهرة تأنيث الفقر مضيفا أن هذا النوع من الممارسات يربي على الاتكالية والإحسان والصدقة بما يخالف المنطق. كما أنه يعتبر مساسا بالكرامة الإنسانية للمغاربة، داعيا الحكومة، باسم المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، إلى اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الصارمة تجاه هذه المبادرات، التي أكد النائب سعيد الزيدي، على أنها تستقطب المواطنات والمواطنين بخلفيات مجهولة في أغلبها، مشددا على ضرورة إعطاء البعد الاجتماعي للسياسية العمومية في بلادنا، للحيلولة دون إنتاج ظواهر الفقر والتهميش والإقصاء والاضطرار بعد ذلك إلى معالجتها بطرق ماسة بالكرامة الإنسانية. النائب سعيد أنميلي يدعو إلى إيجاد الحلول الناجعة لمشاكل الفلاحين الصغار وجه النائب النائب سعيد أنملي باسم المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا إلى وزير الفلاحة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية المنعقدة يوم 20نونبر 2017، حول آفاق الموسم الفلاحي الحالي، وكذا الإجراءات التي تنوي الحكومة القيام بها من أجل الحد من مشاكل الفلاحين في انتظار تساقطات الأمطار. وفي معرض سؤاله، أكد سعيد أنميلي على أن الفلاحين الصغار يعانون من عدة مشاكل على مستوى غلاء الأسمدة وثقل مديونيتهم، إضافة إلى غلاء المواد العلفية مثل " النخالة " التي وصل ثمنها إلى درهمين ونصف للكيلوغرام، و"الفصة" إلى3.20 درهم، و"الفول" إلى 4.50 درهم للكيلوغرام، و"التبن" إلى ما بين 15 و20 درهما، في الوقت الذي تتوفر منطقة الشاوية على قطيع مهم من رؤوس الأبقار والأغنام. وفي علاقة بهذه المشاكل، دعا النائب سعيد أنميلي الوزارة الوصية إلى أخذها بعين الاعتبار، قصد إيجاد الحلول لها، في أفق التخفيف من معاناة الفلاحين الصغار. في تعقيب إضافي حول سؤال بشأن الخصاص في المرافق الرياضية في بعض الجهات والأقاليم طالب النائب جمال كريمي بنشقرون، بتعزيز المرافق وملاعب القرب بمختلف المؤسسات التعليمية وفتحها للعموم، مع ضرورة حل مشكل المبالغ المؤداة، ورفع الحيف عن الفئات المستهدفة، التي يفرض عليها أداء ما بين 100 و150 درهم للساعة، ضمن الملاعب الموجودة. وجاء ذلك في تعقيب إضافي باسم المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حول سؤال موجه إلى وزير الشباب والرياضة، راشيد الطالبي العلمي، يتعلق بالخصاص في المرافق الرياضية في بعض الجهات والأقاليم . محمد بن اسعيد: مجلس النواب