أغلق تجار سوق الخشب بالقريعة محلاتهم التجارية، صبيحة أمس، للتعبيرعن احتجاجهم ضد قرارالإفراغ الصادرفي حق صاحب مقهى. وكان أحد الأعوان القضائيين، قد حاول أمس تنفيذ قرار الإفراغ في حق صاحب المقهى، وهو مارفضه هذا الأخير، بدعوى عدم تبليغه، قبل أن ينضم تجار السوق للتضامن مع زميلهم، لكون الأرض التي يتواجد عليها المقهى ومحلات تجارية أخرى، هي في الأصل هبة سبق للدولة أن منحتها لتجار سوق الخشب، كتعويض لهم بعد هدم محلاتهم من أجل توسيع المشور والقصر الملكي. وفي هذا الصدد، اعتبرموميل جمال، عن "جمعية التضامن لتجار سوق الخشب"، أن "الحكم الصادرفي حق صاحب المقهي، يعد سابقة خطيرة، تستهدف جميع تجار السوق، بعدما ظهر مؤخرا مقاول يدعي اقتنائه للأرض التي يتواجد فوقها السوق". وأضاف في اتصال هاتفي مع بيان اليوم، أن "التجار عازمون على الدفاع عن حقوقهم في إطار المشروعية والقانون". وكانت "جمعية التضامن لتجار سوق الخشب"، قد راسلت في وقت سابق، كلا من والي الدارالبيضاء الكبرى ورئيس مجلس المدينة، وديوان المظالم، لإحاطتهم بما يحاك ضد مصيرحوالي 3000 أسرة، من تهديد بالتشرد.