نظمت جماعة خميس سيدي يحيى (آيت واحي)، أيام الجمعة والسبت والاحد 08/09/10 شتنبر الجاري، موسم سيدي اليمني،عرف حضورا مكثفا لساكنة قبائل آيت واحي، وزوار عديدين من تيفلت ومناطق اخرى كالخميسات وسلا والرباط . وتميزهذا الموسم بتنظيم مسابقة في التبوريدة، عرفت مشاركة فرق متعددة من الخيالة، حيث عاد عدد الفرسان 500 منتمين لعشرات السربات من إقليمالخميسات ومن أقاليم أخرى، واستفاد الأطفال من مجموعة من الألعاب الترفيهية التي تم نصبها بالفضاء المجاور للملعب الخاص بالتبوريدة . والهدف من تنظيم هذا الموسم، هوإشعاع ثراء التراث المحلي وجلب اهتمام المتتبعين لهذا النوع من التحام ساكنة جماعة خميس سيدي يحيى بمختلف قبائلها وشرائحها من أجل تبادل التجارب وتقديم أعمال فنية ثقافية للجمهور المتعطش لمثل هذا النوع من الأنشطة. ولقد استمتع الحاضرون بلوحات من فن التبوريدة، أبدع خلالها فرسان شباب ينتمون لسربات خطفت الأضواء مؤخرا على الصعيد الإقليمي والصعيد الوطني . و سهر مجلس جماعة خميس سيدي يحيى، على توفير كل الوسائل اللوجيستيكية والتنظيمية لإنجاح "موسم التبوريدة"، وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية والأمنية من قوات المساعدة و مصالح الدرك الملكي التي واكبت عملية المرور واستباب الامن والوقاية المدنية .كما جندت مندوبية وزارة الصحة بالخميسات أطباء وممرضين ووحدتين طبيتين متنقلتين من أجل السهر على صحة وسلامة الجميع خلال آيام هذا الموسم . و حسب ما عاينته بيان اليوم، فقد شهد اليوم الثاني من "موسم التبوريدة، رقما قياسيا من حيث الزوار وهواة الخيل من كل مناطق الإقليم، الذين حلوا من أجل متابعة العروض الشيقة للفروسية التقليدية، وأيضا الاستمتاع بالإيقاعات الفلكلورية التي تجسد التراث المحلي الأصيل. كما اتسم موسم سيدي اليمني بحسن التنظيم، حيث سهرت جماعة آيت واحي على توفير الظروف المناسبة وذلك برش أرضية ملعب التبوريدة بالماء باستعمال ثلاث شاحنات صهاريج لتفادي الغبار الذي يضايق الجمهور المتتبع لمنافسات التبوريدة ،كما عملت ذات الجماعة على تهيئ مواقف للسيارات لتفادي الازدحام . وفي حديث خص به رئيس جماعة آيت واحي بيان اليوم، اعتبر عزيز العجوطي أن موسم التبوريدة، مناسبة لإحياء التراث من خلال مشاركة يه العشرات من السربات والمئات من الفرسان، و أن المجلس جند كل إمكانياته لإنجاح موسم سيدي اليمني 2017 و ذلك بتنسيق مع مع عدة جهات بإقليمالخميسات، مناشدا الجميع بالعمل على الحفاظ على هذا الموروث الثقافي.