عقد فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، مساء الجمعة الماضي، بالغولف الملكي ضواحي مدينة الجديدة، جمعه العام العادي السنوي، والذي قدم فيه الرئيس عبد اللطيف المقتريض حصيلة عمل مكتبه للموسم الثاني. وبعد التأكد من النصاب القانوني لعدد المنخرطين الحاضرين، إذ حضر 32 منخرطا من أصل 40 منخرطا، افتتحت أشغال الجمع العام بتلاوة التقريرين الأدبي والمالي، وبعد مناقشتهما تم التصويت عليهما بإجماع الحاضرين. وحسب التقرير المالي، فقد بلغت مداخيل الفريق ما يناهز 5 ملايير و600 مليون سنتيم، في حين وصلت المصاريف 4 ملايير و400 مليون سنتيم، مما ترك في خزينة الفريق فائضا ماليا يقدر بمليار و200 مليون سنتيم. وبخصوص نقطة تحويل الفريق الجديدي إلى شركة رياضية، تعالت أصوات معارضة بشدة، بعدما احتج رئيس المكتب المديري عبدالله التومي والمنخرط يوسف بايزيد، واعتبرا ذلك خرقا للقانون المتعلق بالتربية البدنية والرياضة. وشدد التومي أن المكتب المديري هو المخول له قانونيا البث في الموضوع، في حين وصف بايزيد بعض مصاريف الفريق التي ب "الخيالية والمبالغ فيها". من جهة، احتج بعض المنخرطين على عدم احترام المكتب المسير الحيز الزمني فيما يخص توصلهم بالتقريرين الأدبي والمالي قبل 15 يوم قبل انعقاد الجمع، معتبرين أن تسليمهم التقريرين خلال الجمع العام يدخل في إطار "العبث". وفي الأخير، انتقل الجمع العام إلى النقطة الأخيرة والمتعلقة بخروج ثلث الأعضاء وهم بوشعيب حمداني وهشام أيت العسري والكاتب العام للفريق عبد الإله بلكحل ونور الدين قيسوب في انتظار تعويضهم لاحقا.