يخوض المحترف المغربي خالد بوطيب، تجربة جديدة في الدوري التركي، رفقة نادي مالطيا سبور التركي، بعد موسم تألّق خلاله رفقة نادي ستراسبورغ الفرنسي المنتمي إلى "الليغ 2″، مسجلا 20 هدفا، في 34 مباراة شارك فيها، ما جعله محط اهتمام مجموعة من الأندية، بعد نهاية عقده، وذلك في الوقت الذي حاول فيه ناديه الفرنسي الاحتفاظ به، إلا أنه فضّل تغيير الوجهة، على الرغم من أن القرار كان صعبا بالنسبة إليه. وكشف خالد بوطيب، في حوار مع الصحافة الفرنسية، أنه كان متردّدا في البداية لمغادرة فريقه السابق ستراسبورغ الفرنسي، بالنظر إلى الموسم الجيّد الذي قدّم في "الليغ 2″، كما أن إدارة ناديه ظلّت متشبّثة به، رغبة منها في الاستمرار رفقة المجموعة، غير أن رغبته في تحسين وضعيته المالية، جعلته يضحي ويقرّر المغادرة، في ظل العروض الجيّدة التي توصّل بها، والتي ستربحه ضعف ما كان سيحصل عليه في ستراسبوغ. وتابع: "لم أربح العديد من المال خلال مسيرتي الكروية، لتوفير كل ما يلزم عائلتي الصغيرة، حتى الأندية التي لعبت لها كانت بميزانية ضعيفة، لذلك فكرت أنه بالانتقال إلى تركيا سأحصد بعض الأموال.. لم أندم على هذا الاختيار، على الرغم من أنني فكرت في لحظات في البقاء في ستراسبورغ، ولعب موسم آخر، لكن في واقع الأمر سأكون مجبرا على ترك كرة القدم بعد أربع أو خمس سنوات، لذلك فكرت بالتضحية من أجل توفير المال، كما أن زوجتي ضحت كثيرا من أجلي وهي ترافقني أينما رحلت، والآن لدي طفل بعمر شهر، ولَم أره إلا لبضع ساعات حتى الآن". وأكد لاعب المنتخب الوطني، أن تركيا تعد الوجهة المناسبة له باعتباره لاعبا مسلما، الأجواء جيدة، مستوى كرة القدم جيد، وعلى المستوى المادي، في إمكانه تأمين حياته، مشيرا إلى أن بداياته مع فريقه الجديد مالطيا سبور التركي تبدو جيّدة، بعد تسجيله ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات، محددا طموحاته لهذا الموسم، والممثّلة في مساعدة ناديه من خلال تسجيل أكبر عدد من الأهداف.