يتواجد حاليا بلاس بالماس مجموعة من الشباب ومسؤولين مكلفين بقطاع الشباب بجهة سوس-ماسة- درعة، وذلك من أجل المشاركة في اللقاءات حول الشباب بالجهتين والتي تنظم في إطار برنامج التعاون المغربي -الكناري تحت شعار «الشباب: محفز للتعايش العابر للحدود». وأوضحت وثيقة وزعت بمناسبة افتتاح هذه التظاهرة أن هذه اللقاءات، التي انطلقت أول أمس الاثنين، بعاصمة كناري الكبرى، تهدف إلى «تعزيز الحوار الثقافي» بين شباب الجهتين و»ربط صلات عابرة للحدود بين المؤسسات والجمعيات والمهنيين المكلفين بقطاع الشباب، من خلال التبادل والتكوين والمشاريع المشتركة». ويجري تطوير المشروع المذكور في إطار «البرنامج العملي للتعاون العابر للحدود إسبانيا - الحدود الخارجية» الذي يهدف إلى «تطوير العلاقات بين الشباب والشبكات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية من خلال تشجيع الحوار والتبادل والعلاقات القائمة بين الجهتين». وبهذه المناسبة قدمت المديرة العامة لقطاع الشباب بحكومة جزر الكناري، لورا دياز كونسيبسيون، عرضا لهذا البرنامج، بحضور على الخصوص مندوب وزارة الشباب والرياضة بأكادير، ونائب رئيس جهة سوس-ماسة-درعة وفاعلين من المجتمع المدني. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة، التي ستمتد أشغالها إلى غاية يوم الأربعاء المقبل، نوعين من اللقاءات: الأولى بين الجمعيات ورابطات الشباب من كلا الجهتين والثانية بين المؤسسات ومنشطي قطاع الشباب بجهة سوس-ماسة-درعة وجزر الكناري.