المغرب، وهو مشروع سيضع أسس المبادرات المستقبلية المشتركة للتعاون بين الطرفين في مجال العلوم البحرية. وأوضح بلاغ للحكومة المستقلة لجزر الكناري أن المرصد البحري جزر الكناري-المغرب، الذي يندرج في اطار برنامج للتعاون العابر للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، سيمول من طرف الصندوق الاوروبي للتنمية الاقليمية بنسبة 75 في المائة، والباقي ستموله الحكومة المستقلة لجزر الكناري.
وسيتم التوقيع على وثيقة إحداث هذا المرصد بمقر المؤسسة الكنارية للعلوم البحرية الذي يوجد بطوليد جنوبلاس بالماس، وذلك بمشاركة المغرب.
ويذكر أن تسعة مشاريع للتعاون، سيتم انجازها بالمغرب بمشاركة الحكومة المستقلة لجزر الكناري، تمت المصادقة عليها في اطار برنامج التعاون العابر للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وكان ما مجموعه 32 مشروعا تهم قطاع التعاون الأطلسي، الذي يضم جزر الكناري والجهات الحدودية لكلميم-السمارة، وسوس- ماسة- درعة، والعيون- بوجدور- الساقية الحمراء، تتطلب دعما ب3ر16 مليون أورو يقدمه الصندوق الأوروبي للتنمية الإقليمية، تم تقديمها في إطار المرحلة الأولى لهذا البرنامج، حيث تم انتقاء تسعة مشاريع.
وتهدف هذه المشاريع الى النهوض بتطوير التعاون الترابي للمناطق الحدودية بين اسبانيا والمغرب، وذلك بتعزيز العلاقات الاقتصادية وشبكات التعاون الموجودة.
وكانت مصادر رسمية كنارية قد أوضحت أن الاتحاد الاوروبي يطمح ، من خلال هذه المشاريع، إلى المساهمة في "تعزيز فضاء الاستقرار والسلم والأمن والنمو الاقتصادي" ، وذلك في اطار علاقات حسن الجوار مع بلدان مجاورة أخرى".