وافق محمد أوزال، الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، على العودة من جديد لرئاسة النادي الأخضر، خلفا للرئيس الحالي سعيد حسبان، وعقد جمع عام استثنائي بحضور حسبان أو في غيابه. وكشف مصدر مطلع أن أوزال عقد أول أمس الخميس، اجتماعا مع منخرطي الرجاء لتشكيل لائحة مكتبه المسير على اعتبار أن الترشح يكون باللائحة. وتابع المصدر ذاته أن مجموعة من أعضاء "برلمان" الرجاء، يناشدون الرئيس السابق أوزال، من أجل العودة إلى دفة تسيير النادي الأخضر، ولو لمرحلة انتقالية، لتجاوز المنعرج الخطير الذي يمر منه الفريق، لاسيما بعد أن دخل الرئيس الحالي في لعبة شد الحبل مع المنخرطين، الذين يواصلون إجراءات عقد الجمع الاستثنائي. تبقى الإشارة إلى أن سعيد حسبان، الرئيس الحالي لنادي الرجاء الرياضي قد اعتبر أن حظوظ سلفه محمد بودريقة في العودة إلى كرسي الرئاسة شبه معدومة، لأن المنخرطين والفاعلين داخل وخارج النادي يعلمون جيدا أن المكتب المسير السابق، كان أحد أهم الأسباب التي جعلت الرجاء يعيش أزمة مالية خانق هي الأولى من نوعها في تاريخه. وأفاد حسبان في تصريح صحفي، أن أحلام بودريقة في العودة إلى الرئاسة ستتحطم لا محالة "بفيتو" المنخرطين، الذين يدركون جيدا من هو السبب في الوضعية المالية الصعبة للفريق الأخضر، والتي جعلت النسور هذا الموسم بعيدين عن "البوديوم" على حد قوله. من جهة أخرى، كشف مصدر مطلع، أن المكتب المسير للفريق، تواصل مع عناصر الفريق برسائل عبر البريد المضمون، من أجل إخبارهم بضرورة حضور تداريب الفريق يوم 10 من يوليوز الجاري. وأضاف المصدر نفسه، أن إدارة النادي الأخضر قررت إخبار اللاعبين بهذه الطريقة بموعد التداريب، بعد أن بلغ إلى علمها رغبة اللاعبين بالدخول في الإضراب مجددا، وعدم الحضور في التجمع الإعدادي للرجاء استعدادا للموسم الكروي المقبل. وتابع المصدر ذاته، أن من الأسباب التي دفعت نادي الرجاء إلى القيام بهذه الخطوة، هو عدم رغبة لاعبي القلعة الخضراء التوقيع على ورقة العطلة. وسيخوض النسور الخضر التداريب، بقيادة خوان كارلوس غاريدو المدرب الجديد، الذي تعاقد مع الفريق بعقد يمتد لموسم واحد. يذكر أن الفريق الأخضر كان قد أعلن عن عودة اللاعبين للتداريب يوم العاشر من يوليوز الجاري، على أن يكون الالتحاق قبل ذلك لإجراء الفحوصات الطبية الروتينية.