أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، يومه الجمعة، عن تضامنه الإنساني مع الضحايا والجرحى من أفراد القوات العمومية، وضحايا شبكات التهريب والاتجار في البشر، على إثر الأحداث الأليمة التي نتجت عن إقدام مجموعة من المهاجرين غير القانونين، المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، على اقتحام مدينة مليلية المحتلة، من خلال محاولة تسلق السياج الحديدي. وأكد الحزب في بلاغه، أنه يحمل مسؤولية الحادث لشبكات تهريب البشر، التي تستغل الظروف الاجتماعية لمواطني بعض بلدان افريقيا جنوب الصحراء. ونوه الحزب، بمهنية القوات العمومية والمجهودات الكبيرة التي تبذلها في الحفاظ على النظام العام وحماية الأرواح والممتلكات. كما عبر حزب الحمامة، على اعتزازه بالمقاربة المغربية في معالجة قضايا الهجرة، التي يرعاها الملك محمد السادس، والتي تستند بالأساس على البعد الانساني في مختلف تجلياتها. ودعا الحزب، السلطات وكل القوى ببلادنا الى التصدي الحازم لمثل هذه الأفعال التي تستهدف النيل من بلادنا والتشويش على تراكمها الايجابي في معالجة قضايا الهجرة، مؤكدا على ضرورة توخي اليقظة والتجند لصد هذه المناورات مهما كان مصدرها. وقال الحزب، إنه يعتز بالشراكة الاستراتيجية التي تجمعه بالمملكة الاسبانية، والمبنية على الثقة والتعاون.