استقبل المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم التي يرأسها عبد العزيز الدرويش، يوم أمس الثلاثاء، وفدا يمثل الجمعية السويدية للسلطات المحلية والجهوية السويدية الذي يتواجد بالمغرب في زيارة رسمية له، والذي يتكون من هدى سعد مديرة مشروع وبلحسن التركي مدير مشروع وعادل المودن مدير مكتب دراسات. وأوضح بلاغ صحفي، توصل موقع "برلمان.كوم" بنسخة منه، أنه وبعد الترحيب بأعضاء الوفد، قدم رئيس الجمعية بمعية أعضاء المكتب التنفيذي عرضا تضمن تعريفا بالجمعية وهياكلها من جمع عام ومكتب ولجن دائمة؛ كما تطرق لأهدافها المتمثلة في التنسيق بين كل مجالس العمالات والأقاليم بالمغرب والمشاركة في النقاش العمومي بخصوص القضايا المتعلقة بالشأن المحلي والرفع من القدرات التدبيرية للمنتخبين المحليين وكذا الإسهام في التعاون الدولي اللامركزي في إطار الدبلوماسية الموازية. وأشار البلاغ إلى أن هذا اللقاء كان مناسبة لتعريف الوفد السويدي بتطور الديموقراطية المحلية ببلادنا على مدى ستين سنة منذ أول ميثاق جماعي لسنة 1960 إلى غاية القوانين التنظيمية الحالية التي عرفت قفزة نوعية من حيث نقل الاختصاصات للجماعات الترابية والانتقال من الوصاية والرقابة إلى الرقابة القضائية وفق مبدأ الحكامة الجيدة الذي يربط المسؤولية بالمحاسبة ووفق دستور المملكة لسنة 2011. وأضاف البلاغ أيضا، أن أعضاء الوفد السويدي قدموا من جهتهم ملخصا حول التنظيم الترابي بمملكة السويد وأهداف الجمعية التي يمثلونها. وتدارس الجانبان بحسب ذات البلاغ سبل التعاون خاصة في مجالات الحكامة الترابية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية وتبادل التجارب والخبرات في الميادين ذات الاهتمام المشترك ووفق الاختصاصات المنوطة بمجالس العمالات والأقاليم.