كشف فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، اليوم الخميس، أن ثمن الحبوب السنوي بالمغرب سيصل إلى 7.3 ملايير درهم، متوقعا عودة الانتعاش السياحي خلال موسم الصيف القادم، إثر عودة الجالية المغربية إلى المملكة. وأضاف لقجع خلال ندوة صحفية عقدت عقب اجتماع المجلس الحكومي اليوم، أن تدبير الأزمة الحالية، يقتضي مجهودا متواصلا لتوفير كل المواد، خاصة الأساسية منها للمواطنات والمواطنين، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الحبوب متوفرة في بلادنا، بينما ارتفعت الأسعار بشكل عام. وأوضح لقجع، أنه إلى حدود متم شهر أبريل الماضي، فالأوضاع متحكم فيها، بينها معدل التضخم الذي وصل إلى 4.1 في المائة، في الوقت الذي تجاوز فيه هذا المعدل في أوروبا نسبة 6.1 في المائة، وهو الأمر الذي يتطلب، وفقا لتعبير لقجع، سياسة مالية ونقدية بتتبع يومي للتحكم في مستويات التضخم. وبخصوص المواد الطاقية، أبرز المسؤول، أن استقرار أثمنة النقل العمومي حاليا يكلف أكثر من 540 مليون درهم شهريا، في حين تتحمل الحكومة دفع 116 درهما عن كل قارورة غاز، مضيفا أن هذا سيجعل نفقات صندوق المقاصة ترتفع بأكثر من 15 مليار درهم خلال هذه السنة، لتفوق 32 مليار ردهم.