أشاد وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، اليوم الخميس بمراكش، بالدعم السياسي والإنساني الذي قدمه المغرب لليمن. وجاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب مباحثات الوزير اليمني مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، حول العلاقات بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها. وذكر البيان، أن الوزير اليمني، أكد خلال اللقاء الثنائي المنعقد على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش المنعقد بمراكش، على "تقدير بلاده وامتنانها لمواقف المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، الداعمة للشرعية اليمنية وللوحدة الترابية لليمن". وأضاف البيان ذاته، أن رئيس الديبلوماسية اليمنية نوه بمبادرة الملك محمد السادس لتقديم مبلغ مليون دولار، مساهمة من المملكة المغربية في الجهد التضامني الدولي، بمناسبة انعقاد الاجتماع رفيع المستوى حول خطة الاستجابة السنوية لليمن في مارس المنصرم. ومن جهته، يشير المصدر، إلى أن بوريطة جدّد دعم المغرب ومساندته لمجلس القيادة الرئاسي، برئاسة رشاد العليمي، معربا عن الأمل في أن يتمكن من القيام بمهامه في أحسن الظروف لاستكمال المرحلة الانتقالية، بما يحفظ الوحدة الترابية لليمن وسيادته على كافة ترابه الوطني. وعلاقة بذات الموضوع، أكد الدبلوماسي المغربي، على أن إنهاء الأزمة في اليمن يجب أن يمر عبر حل سياسي وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني. وعقب هذه المباحثات، أبرز المصدر، أن الوزيرين اتفقا على تعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا الثنائية والإقليمية، مؤكدين رغبتهما في إغناء الإطار القانوني، بالتوقيع لاحقا على مذكرة للتفاهم في مجال التشاور السياسي بين البلدين.