طوى زعماء وأعضاء فيدرالية اليسار الديمقراطي المكونة من أحزاب الاشتراكي الموحد، والمؤتمر الوطني الاتحادي، والطليعة الديمقراطي الاشتراكي، صفحة الخلاف بينهم الذي أدى إلى تعليق أجهزة الفيدرالية في وقت سابق، بسبب تدبير ملفات الانتخابات الجماعية، والقضية الوطنية، وعدم تفعيل النظام الأساسي للفيدرالية. ووفق ما أوردهُ مصدر موثوق لموقع “برلمان.كوم”، فإن نبيلة مُنيب الأمينة العام للحزب الإشتراكي الموحد، قدمت خلال آخر اجتماع للهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي، إعتذاراً عن الأخطاء التي تم إرتكابها بخصوص تدبير الانتخابات، والقضية الوطنية وزيارتها للسويد ضمن وفد رسمي إبان الأزمة المغربية السويدية. وقد ناقش زعماء وأعضاء فيدرالية اليسار الديمقراطي، فكرة اندماج الأحزاب الثلاثة لتفادي المشاكل التي تعيق إشتغالها تحت الفيدرالية . كما تم طرح فكرة تشكيل جبهة اجتماعية لمواجهة السياسات الحكومية، تجمع الطيف اليساري أساسا، سواء النقابي أو السياسي. وتعقد الهيئة التنفيذية للفدرالية اجتماعا ، الخميس المقبل، لمناقشة نقط تتعلق بالانتخابات التشريعية المقبلة، وتقييم محطة انتخابات 2015، بشكل مشترك، للوقوف على بعض القضايا التي طرحت في هذه الانتخابات، ومستقبل الفيدرالية.