يبدو أن المعلق الجزائري بقنوات بين سبورت، حفيظ الدراجي تجاوز كل الحدود مع المغاربة الذين حتى الأمس القريب حظنوه ورحبوا به حينما كان ممنوعا من الدخول لبلاده وزيارة والدته، ليرد لهم اليوم الجميل بسبّ كل المغربيات وينعتهم بأقبح النعوت والصفات، لا لشيء إلا لأن منتخبه خرج مبكرا من بطولة في كرة القدم. حفيظ الدراجي منذ أن نال رضا كابرانات الجزائر الذين منعوه في وقت سابق من الدخول للجزائر، أصبح يستغل صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي لتسميم العلاقات بين المغاربة والجزائريين بل حتى التونسيين لم يسلموا من شيطنته، حيث لا يمر يوم دون أن ينشر تدوينات وتغريدات يشير فيه للمغرب والمغاربة باللمز ويهاجم مؤسساته ورموزه، خدمة لأسياده الكابرانات خالد نزار وتوفيق وشنقريحة. إن هذا المعلق "الفاشل" ينطبق عليه المثل القائل "كل إناء بما فيه ينضح"، ووحده ابن الحرام من ينكر الخير وينسى من حضنه وآواه يوم كان نظام العسكر بالجزائر يمنعه من زيارة والدته، والتي لن نقول فيها ما قاله الدراجي في نسائنا المغربيات اللواتي يكافحن من أجل تربية أبنائهن ومن أجل فرض ذواتهن بالمجتمع. لقد ظهرت حقيقة المعلق حفيظ الدراجي للجميع، لدرجة أنه أصبح منبوذا في عمله وجل زملائه يتحاشونه بسبب تصرفاته العدوانية التي أصبح يقوم بها تجاه المغرب والمغاربة وحتى تجاه التونسيين مؤخرا خلال بطولة كأس العرب، فهو لم يعد معلقا فقط وإنما أصبح عسكريا أيضا ضمن فيلق شنقريحة الإعلامي، حيث أصبح دوره زرع السموم وسط شعوب المنطقة خدمة لأجندات نظام العسكر الذي يحاول تفريق شعوب دول شمال أفريقيا وخلق العداوة بينهم لنسف أي خطوة بامكانها توحيد المغرب الكبير، لأن بقاء هذا النظام الإرهابي رهين باستمرار التوثرات بالمنطقة.