جرد قصر بكنغهام البريطاني الأمير أندرو من واجباته العسكرية وامتيازاته الملكية ولقب "صاحب السمو الملكي"، في الوقت الذي يخوض فيه ابن الملكة إليزابيث معركة قضائية في الولاياتالمتحدة بعد اتهامه بارتكاب اعتداءات جنسية. وقال قصر بكنغهام في بيان، يوم أمس الخميس، "بتصريح من الملكة وبموافقتها أعيدت المسؤوليات العسكرية لدوق يورك وامتيازاته الملكية إلى الملكة". وأضاف البيان "سيواصل دوق يورك عدم القيام بأي مهام عامة وسيدافع عن قضيته بصفته مواطنا عاديا". وتعني هذه الخطوة التي اتخذها القصر أن الأمير سيفقد الآن كل ما يربطه بالأسرة الملكية. يأتي القرار بعد أن طلب أكثر من 150 من قدامى المحاربين في البحرية والجيش، من الملكة إليزابيث تجريد أندرو من جميع رتبه وألقابه العسكرية، وسط مزاعم عن تورطه في قضية اعتداء جنسي في الولاياتالمتحدة. وكان قاض في نيويورك قد وافق، الأربعاء، على درس دعوى رفعتها امرأة أمريكية ضد الأمير أندرو بتهمة الاعتداء الجنسي عليها سنة 2001 حين كانت في سن 17 عاما، رغم طلب تقدم به ثاني أبناء ملكة إنجلترا لردها. واعتبر القاضي لويس كابلان في قراره أن طلب رد هذه الدعوى المدنية التي رفعتها في صيف 2021 فيرجينيا جوفري إحدى ضحايا الاعتداءات الجنسية للخبير المالي الأمريكي جيفري إبستين، "رُفض من النواحي كافة". ويواجه الأمير البالغ 61 عاما مشكلات قضائية منذ سنوات على خلفية صلاته بجيفري إبستين الذي انتحر في السجن سنة 2019 وشريكته السابقة جيلاين ماكسويل.