يواصل نظام العسكر الجزائري حملاته الإعلامية التحريضية ضد المغرب، بعد الهزائم المتوالية التي تكبدها على أيدي الدبلوماسية المغربية، هذه الأخيرة التي كشفت للعالم حقيقة هذا النظام الإرهابي الذي يهدد السلم والأمن والاستقرار بمنطقة شمال أفريقيا وبالقارة ككل. وفي جديد حملاته ضد المملكة المغربية، جند النظام العسكري بالجزائر، أحد عملائه لتحريض جبهة البوليساريو بشكل علني على تنفيذ هجمات إرهابية بمدن الصحراء المغربية وكذا أهم المدن الحيوية بالمملكة، هذا العميل ليس سوى الضابط السابق في الجيش الجزائري المدعو سعيد مديوني مختار – العقيد المتقاعد – المعروف بإدمانه على الكحول وأيضاً أحد المشاركين في أحداث العشرية السوداء ضد الشعب الجزائري. ودعا هذا الإرهابي في برنامج تلفزيوني على قناة الحياة الجزائرية ميليشيات البوليساريو إلى تنفيذ ضربات إرهابية في عمق التراب المغربي، ليس فقط بمدن الصحراء المغربية ولكن أيضًا في المدن السياحية المغربية كالدار البيضاء ومراكش على وجه الخصوص. ولم يكتف هذا الإرهابي بهذا فقط، بل دعا انفصاليي البوليساريو إلى العصيان ورفض قرار مجلس الأمن الأخير بخصوص قضية الصحراء المغربية، وكذا رفض أي تعاون مع الأممالمتحدة، ولا سيما مع المبعوث الشخصي الجديد للصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، وعرقلة مهمته. وعلق رومان كاييه وهو عالم إسلامي ومستشار فرنسي ومستشار متخصص في الحركات الجهادية العالمية، ولا سيما تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة، عبر تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، على ما قام به الضابط الجزائري السابق بتساؤل، حيث قال: "إذن ضابط سابق في الجيش الجزائري حرض على ارتكاب اعتداءات في المغرب دون إبداء أدنى احتجاج من سلطات بلاده ولا من المجتمع الجزائري؟".