أفادت المحكمة الدستورية بشغور المقاعد التي كان يشغلها بمجلس النواب، كل من عبد اللطيف وهبي (تارودانت الشمالية)، ونزار بركة (العرائش)، وفاطمة الزهراء المنصوري (المدينة – سيدي يوسف بن علي)، ومحمد الصديقي (بركان)، ومحمد المهدي بنسعيد (الرباط -المحيط)، ومصطفى بايتاس (سيدي إفني). وبهذا الخصوص، دعت المحكمة الدستورية في قرارها الصادر يوم 2 نونبر الجاري، والذي اطلع موقع "برلمان.كوم" عليه، "المرشح الذي يرد اسمه مباشرة بعد آخر منتخب في كل لائحة من لوائح الترشيح المعنية لشغل المقعد الشاغر طبقا لأحكام المادة 90 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب". وأشارت المحكمة ذاتها، إلى أن "أحكام الفقرتين الأولى والثانية من المادة 14 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب، تنص على أنه "تتنافى العضوية في مجلس النواب مع صفة عضو في الحكومة، في حالة تعيين نائب بصفة عضو في الحكومة، تعلن المحكمة الدستورية، بطلب من رئيس مجلس النواب، داخل أجل شهر، شغور مقعده". ويأتي هذا بعدما تم تعيين عبد اللطيف وهبي ونزار بركة وفاطمة الزهراء المنصوري ومحمد الصديقي ومحمد المهدي بنسعيد ومصطفى بايتاس، أعضاء في الحكومة الجديدة بتاريخ 7 أكتوبر 2021، مما يجعلهم في وضعية تناف مع العضوية في مجلس النواب التي اكتسبوها على إثر اقتراع 8 شتنبر الماضي.