أوصت الندوة العلمية الدولية التي نظمتها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بتأسيس هيئة علمية تسهر على صيانة المخطوط الإفريقي الإسلامي وتعنى بالإشراف على جرده، وفهرسته ورقمنته. وجاء ذلك في اختتام هذه الندوة حول موضوع "التراث الإسلامي الإفريقي بين الذاكرة والتاريخ"، والتي عرفت مشاركة أزيد من 400 من العلماء والمفكرين والباحثين المغاربة والأفارقة. ودعت الندوة لعقد دورات تكوينية، في تحقيق المخطوطات الإفريقية وصيانة التراث الإفريقي الإسلامي في البلدان الإفريقية لتعميم العلوم المتعلقة بإنقاذ المخطوط وحفظه. كما دعا المشاركون إلى إقامة اتفاقيات شراكة بين الخزائن الإفريقية والعالمية لصيانة المخطوط الإفريقي. وجاء تنظيم هذه الندوة الدولية في إطار أنشطة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة التي تسعى من خلالها إلى تفعيل وتنزيل أهدافها المتعلقة بإحياء التراث الثقافي الإفريقي الإسلامي المشترك من خلال التعريف به ونشره والعمل على حفظه وصيانته.