من المنتظر أن يجتمع ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بنظيره الإسباني خوسي مانويل ألباريس، يوم غد الأربعاء، وذلك في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة. وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإسبانية غير الرسمية "أوروبا پريس" عن مصادر دبلوماسية، فإن "الاجتماع جاء بمبادرة من رئيس الدبلوماسية الإسبانية ألباريس، الذي يريد استغلال لقاء زعماء العالم في نيويورك للمشاركة في الدورة ال76 للجمعية العامة للأمم المتحدة للاجتماع مع نظيره المغربي". وأضاف المصدر ذاته، أن "الاجتماع سيكون افتراضيا لأن الوزير بوريطة لن يسافر إلى نيويورك"، مشيرا إلى أن الاجتماع يهدف إلى "توطيد العلاقة بين إسبانيا والمغرب على أساس الاحترام المتبادل، واتخاذ خطوة أخرى نحو تطبيع العلاقات". وأوضحت مصادر الوكالة المذكورة، أن الحكومة الإسبانية عبرت عن رغبتها في عقد الاجتماع رفيع المستوى والمؤجل منذ شهر دجنبر الماضي، لكن قبل كل شيء، أن تستمر اللقاءات إلى ثانية وثالثة ورابعة. وأشارت المصادر، إلى أن هذا الاجتماع يأتي بعد الخطاب الملكي الذي وجهه الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة الملك والشعب، حين أعلن اعتزام المملكة مواصلة العمل مع الحكومة الإسبانية ورئيسها بيدرو سانشيز، من أجل تدشين "مرحلة جديدة وغير مسبوقة"، وهو ما تفاعل معه سانشيز بشكل إيجابي.