أفاد بنك المغرب، بأن الدرهم ظل شبه مستقر مقابل الأورو والدولار الأمريكي، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 15 و20 يوليوز 2021. وأبرز البنك المركزي، في مذكرته حول المؤشرات الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية للمناقصة في سوق الصرف. وأوضح المصدر ذاته، أنه في 16 يوليوز الجاري، سجلت الأصول الاحتياطية الرسمية لبنك المغرب شبه استقرار من أسبوع إلى آخر ب 301,1 مليار درهم، وارتفاعا بنسبة 0,1 في المائة على أساس سنوي. وأضاف بنك المغرب أنه ضخ ما مجموعه 120,9 مليار درهم، منها 69,3 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام بناء على طلب عروض، و23,4 مليار درهم على شكل عمليات لإعادة الشراء، و28,2 مليار درهم في إطار برامج دعم تمويل المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة. وعلى مستوى السوق البنكية، سجل المصدر نفسه أن متوسط حجم التداول اليومي بلغ 1,8 مليار درهم خلال الفترة ذاتها، بينما استقر المعدل البنكي عند 1,5 في المائة في المتوسط، لافتا إلى أن بنك المغرب ضخ مبلغ 49,8 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام خلال طلب العروض ليوم 23 يوليوز (تاريخ الاستحقاق 26 يوليوز). وبخصوص سوق البورصة، أفادت المذكرة بأن مؤشر "مازي" سجل انخفاضا ب 0,2 في المائة، ليبلغ أداؤه منذ بداية السنة 7,6 في المائة، مشيرة إلى أن هذا التطور الأسبوعي ي عزى، بالأساس، إلى تراجع المؤشرات القطاعية ل"المعادن" بنسبة 1,4 في المائة، و"الأبناك" بنسبة 1 في المائة، و"الاتصالات" ب 0,5 في المائة. وفي المقابل، سجلت المؤشرات المرتبطة بقطاعات "البناء ومواد البناء" و"الصناعات الصيدلية" ارتفاعا بلغ، على التوالي، 1,6 في المائة و 5,3 في المائة. وخلصت مذكرة (بنك المغرب) إلى أن الحجم الإجمالي للمبادلات بلغ 516,3 مليون درهم مقابل 561 مليون درهم خلال الأسبوع الذي سبقه. وفي السوق المركزية للأسهم، بلغ الحجم اليومي المتوسط للمبادلات 49 مليون درهم مقابل 97 مليون درهم.