أفاد بنك المغرب بأن الدرهم ظل شبه مستقر مقابل الأورو والدولار الأمريكي، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 8 و 14 دجنبر 2021. وأبرز البنك المركزي، في مذكرته حول المؤشرات الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أية عملية للمناقصة في سوق الصرف. وأشار إلى أنه في 9 يوليوز الجاري، سجلت الأصول الاحتياطية الرسمية لبنك المغرب شبه استقرار من أسبوع إلى آخر ب 301,4 مليار درهم، وارتفاعا بنسبة 2,4 في المائة على أساس سنوي. وأضاف بنك المغرب أنه ضخ ما مجموعه 81,6 مليار درهم، منها 28,4 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام بناء على طلب عروض، و 23,4 مليار درهم على شكل عمليات لإعادة الشراء، و 28,2 مليار درهم في إطار برامج دعم تمويل المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، و 1,5 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 24 ساعة. وعلى مستوى السوق البنكية، سجل المصدر نفسه أن متوسط حجم التداول اليومي بلغ 4,6 مليارات درهم خلال الفترة ذاتها، بينما استقر المعدل البنكي عند 1,5 في المائة في المتوسط، لافتا إلى أن بنك المغرب ضخ مبلغ 69,3 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام خلال طلب العروض ليوم 14 يوليوز (تاريخ الاستحقاق 15 يوليوز). وبخصوص سوق البورصة، أفادت المذكرة بأن مؤشر "مازي" سجل انخفاضا ب0,6 في المائة، ليبلغ أداؤه منذ بداية السنة 7,8 في المائة، مشيرة إلى أن هذا التطور الأسبوعي يعزى، بالأساس، إلى تراجع المؤشرات القطاعية ل" الكهرباء " بنسبة 4,9 في المائة، و"البناء ومواد البناء" بنسبة 3 في المائة، و"البنوك" ب 0,3 في المائة. وفي المقابل، سجلت المؤشرات المرتبطة بقطاعات "الاتصالات" و"خدمات النقل" ارتفاعا بلغ، على التوالي، 0,4 في المائة و 1,6 في المائة. وخلصت مذكرة (بنك المغرب) إلى أن الحجم الإجمالي للمبادلات بلغ 561 مليون درهم مقابل 2,4 مليار درهم خلال الأسبوع الذي سبقه. وفي السوق المركزية للأسهم، بلغ الحجم اليومي المتوسط للمبادلات 483,8 مليون درهم مقابل 256 مليون درهم .