انتقل اليوم الخميس بالرباط، إلى جوار ربه الأديب والناقد الروائي وكاتب المسرحيات البشير قمري، وفق ما ذكرته مصادر "برلمان.كوم" المطلعة. وحصل البشير على شهادة الباكالوريا في الآداب العربية سنة 1968، وإجازة في الأدب العربي، سنة 1975، وشهادة الدروس الجامعية العليا، سنة 1982، ودكتوراه السلك الثالث، سنة 1987. واشتغل أستاذا جامعيا بكلية الآداب بالقنيطرة، وأستاذا جامعيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، بالرباط. وانضم إلى اتحاد كتاب المغرب سنة 1976. وكان المرحوم أيضا عضوا بالمكتب المركزي لاتحاد كتاب المغرب (96 – 98) و(98 – 2001) و(2001 – 2004) وبدأ النشر سنة 1972 بجريدة العلم. ويتوزع إنتاجه بين النقد الأدبي، النقد السينمائي، الكتابة القصصية والمسرحية والترجمة. نشرت أعماله بصحف: العلم، المحرر، البيان، الاتحاد الاشتراكي، أنوال، القدس (اللندنية)، وأسبوعية أخبار الأدب (القاهرية)، وبمجلات: فصول (المصرية)، وعلامات (مكناس)، والكرمل (الفلسطينية)، والآداب (البيروتية)، وآفاق (اتحاد كتاب المغرب)، آفاق، أقلام، الثقافة الجديدة، الزمان المغربي، البديل، فصول (القاهرة)، الآداب (لبنان)، شؤون (الإمارات)، الأقلام، آفاق عربية (العراق). والجدير بالذكر أن الملك محمد السادس، كان قد شمل برعايته السامية القمري، الذي كان يرقد، بالعناية المركزة بقسم الإنعاش، بالمستشفى العسكري بالرباط. وجدد الاتحاد، في بلاغ له، الشكر والامتنان للملك محمد السادس، على ما خص به جلالته الكاتب بشير القمري، وغيره من كتابنا ومبدعينا، من عطف ورعاية كريمة.