ردا على رسالة الصحفي سليمان الريسوني، المتابع في حالة اعتقال بسجن عكاشة، بتهمة احتجاز شاب وهتك عرضه، نشر أدم الضحية المطالب بالحق المدني في القضية، تدوينة على حسابه الرسمي بموقع فايسبوك، عبارة عن قصة للعبرة يفضح فيها أساليب سليمان وعشيرته لمحاولة التأثير واستجداء تعاطف الرأي العام وصرف النظر عن جوهر القضية. وجاء في تدوينة أدم، أن شرطة أبو ظبي ألقت القبض على رجل كان ينظف سيارته الجديدة، حيث فوجىء بأن ابنه البالغ من العمر سنتين أخذ مسمارا وبدأ يخدش به جانب السيارة، فغضب الأب وبدأ يضرب على يد ابنه دون أن يشعر بأنه كان يضربها بمقبض المطرقة. انتبه الأب متأخرا لما حدث وأخذ ابنه للمستشفى حيث فقد الابن إصبعا بسبب الكسور التي تعرض لها، وعندما رأى الابن أباه قال له: أبي، متى سينبت أصبعي؟ وقع السؤال كالصاعقة على الأب فخرج وتوجه الى السيارة وقام بتحطيمها، ثم جلس أمامها يبكي وكله ندم على ما حدث لابنه، فوقع نظره على مكان الخدش على السيارة وقرأ: أحبك يا أبي .. في اليوم التالي لم يحتمل الأب تأنيب الضمير فانتحر. وأضاف الشاب أدم قائلا: لنعد للحكاية ونركز قليلا، هل هناك أحد ينظف سيارة بالمطرقة؟! وما علاقة المطرقة بالموضوع أصلا؟!، فالإبن عمره سنتان فهل يستطيع أن يكتب أحبك أبي؟ وهل يقدر على الكلام لكي يقول متى سينبت أصبعي يا أبي؟ وما علاقة شرطة ابوظبي بالرياض؟ وكيف قبضت الشرطة على الأب وهو منتحر؟ وأوضح الشاب ضحية الريسوني، بأن هذه القصة منقولة، وأن العبرة والغرض منها هو الكشف عن كيفية محاولة المتهم سليمان الريسوني صياغة وتسويق القضية، محاولا استغلال العاطفة و"الجانب الإنساني" لدى الرأي العام المتتبع، ومحاولا الالتواء على جوهر القضية بأساليب معروفة لدى "العشيرة الحقوقية". واختتم الضحية أدم تدوينته قائلا: "كل هذا مجرد "بالونات فارغة"، على حد تعبير أحد الاصدقاء، والتي سرعان ما ستنفجر في وجه أصحابها من شدة النفخ..، مضيفا: "آرا ماتنفخو لا يصح إلا الصحيح وأنا لازلت صامداً ومتشبثا بحقي رغم كل ما أمر به ورغم كل ممارسات الضغط والتهديد التي تمارسونها".