علق الشاب أدم ضحية الصحفي سليمان الريسوني، على تضامن المفكر المعطي منجب مع المتهم، قائلا: إن "إضفاء الطابع دولي على ملف الريسوني، ومحاولة تسويقه على أنه ملف سياسي"، يعتبر إستقواء بالأجانب ضد مغربي ويسعى "الحقوقي" منجب منه إلى توسيع دائرة التضامن والتعاطف بأية طريقة كانت. وأضاف أدم في تدوينة نشرها اليوم على حسابه الرسمي على فيسبوك، أن" في القضية ما يستدعي "الاستقواء" بالأجانب ضد مواطن مغربي، كما هو الشأن للمتهم، فكلانا مواطنيْن مغربييْن وهي قضية معروضة على أنظار القضاء المغربي داخل التراب المغربي ". وفي هذا السياق، تساءل ضحية الريسوني، قائلا " ما الجدوى إذاً من محاولة الالتواء على طبيعة الملف؟ وما هي دوافع منجب من هذه الممارسات؟ و"شنو بغيتي توصّل لينا ا السي منحب"؟ وأردف المتحدث، "إذا كنتم حقا غيورين وغيورات على هذا الوطن وتدافعون عن كرامة وحرية المواطن المغربي فلماذا تلجأون إلى الارتماء في أحضان "الأجانب" من أجل كسب تعاطفهم وودهم في قضايا بعيدة كل البعد عن هؤلاء؟ ". وختم أدم تدوينته "حقاً لو لم تكن لي معرفة بالسيد منجب لقلت أنه "مسؤول ديبلوماسي" من خلال "تحركاته و مكالماته". هذا، وقد أرفق أدم تدوينته المنشورة بصورة لتدوينة المفكر المعطي منجب، حيث أخبر فيها متابعيه أنه تلقى اتصالا هاتفيا من الشاعر الفرنسي أدونيس، حيث عبر الأخير عن تضامنه مع الصحفي المتهم سليمان الريسوني.