نجح لحسن عواد، الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بسيدي سليمان، في تعزيز حظوظه للفوز بمقعد برلماني بدائرة سيدي سليمان بعد أن استقطب عددا مهما من المنتخبين ينتمون لحزب التجمع الوطني للأحرار يقودهم البرلماني السابق محمد حنين. وحضر اللقاء الذي انعقد، زوال اليوم بالمقر المركزي لحزب البام بالرباط، عبد اللطيف وهبي، الأمين العام، ورحو الهيلع الأمين الجهوي، والمهدي بنسعيد، عضو المكتب السياسي. فيما حضر عدد من المنتخبين ينتمون لحزب التجمع الوطني للاحرار ويمثلون عددا مهما من الجماعات بالإقليم والغرف المهنية. وحسب مصادر مطلعة فإن قرار الهجرة الجماعية من الاحرار نحو البام كان بسبب تشبت أخنوش بترشيح اسم مغمور للانتخابات البرلمانية بدل محمد حنين، البرلماني السابق مما فجر غضب أغلب المنتخبين الاحرار ودفعهم لمغادرة الحزب. وعن سبب اختيارهم لحزب الأصالة والمعاصرة، أفادت مصادر عليمة، أن حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم سيدي سليمان يعيش انتعاشة حقيقية بعد ترشيحه لوجه جديد يتمثل في لحسن عواد للفوز بمقعد برلماني من أصل ثلاثة مقاعد مخصصة للإقليم. وأضحى حزب الأصالة والمعاصرة، بعد التحاق منتخبي الاحرار، بحزب الاصالة والمعاصرة أكثر حضوة لتعزيز حضوره خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.