نظمت هيئة دفاع الاغتصاب الجنسي، يومه الخميس بالرباط، ندوة صحفية، تحت عنوان "حقوق الضحايا بين سيادة القانون ودولة المؤسسات ومزاعم التضليل". وأكدت اسماء الحلاوي إحدى ضحايا الصحفي توفيق بوعشرين في أول ظهور لها في ندوة، أنها قررت التحدث لوسائل الإعلام، من أجل أن لا يتكرر ما تعرضت له من اعتداءات جنسية داخل مقر عملها. وأوضحت أسماء الحلاوي في تصريحاتها، أن المجتمع لا يرحم عندما تتعرض النساء لاعتداءات جنسية، ودائما يتم لوم المرأة. وبدورها قالت سارة لمرس، التي اختارت عدم الظهور بوجه مكشوف، "أنه بسبب ممارسات بوعشرين أصبحت تعاني من أزمات نفسية صعبة". وأضافت "أنا مابقيتش قادرة ندخل لإدارة أو نقول سميتي، عفاكم المغاربة فكروا فينا أو اللي بغا يهضر أو يفجر الصمت عاونوه ماشي تسبوه أو تشهرو به لأن المعاناة يصعب وصفها، مشيرة إلى أنها "كأم مابقيتش قادرة نعنق أولادي". من جانبه أشارت حفصة بوطاهر ضحية عمر الراضي، إلى أن ملفها تم تسييسه من طرف بعض الجهات، بعدما تم تسريب شكايتها في وسائل الإعلام. وأكدت حفصة بوطاهر، أن بعض وسائل الإعلام قامت بتشويه صورتها والتشهير بها، قائلة تعرضت لاغتصاب من طرف بعض الزملاء في المهنة بسبب تصريحاتهم ومواقفهم.