تميز يومه الثلاثاء ال108 لحراك الطلبة بتنظيم مسيرة كبيرة في العاصمة الجزائرية شارك فيها مئات الطلبة، بدعم من حشد من المواطنين، حاملين لافتات وأعلام، رددوا خلالها الشعارات المعتادة. وفي الجزائر العاصمة، انطلقت المظاهرة من ساحة الشهداء في اتجاه ساحة البريد الكبرى، مرورا بشارع أميروش، وميدان بورسعيد، ثم شارع صلاح حشين، حيث خرجت عن خط سيرها المعتاد، بسبب انتشار كبير للشرطة، خاصة في مكان أودان. وفي بجاية، حاصرت الشرطة أعضاء هيئة التدريس وقامت بتعنيف الطلبة، كما منعتهم من استكمال مسيرتهم. وموازاة مع ذلك، نظم المئات من متقاعدي الجيش اعتصاما في بنطلحة (15 كيلومترا من الجزائر)، احتجاجا على ظروفهم المعيشية، حيث استخدمت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين رددوا شعارات في هذا السياق: "دولة مدنية ماشي عسكرية" "مخابرات إرهابية" "تبون المزور جابوه العسكر مكانش الشرعية" "الشعب تحرر هو ليقرر" تسقط المافيا العسكرية "سلمية سلمية مطالبنا شرعية" "صحافة حرة. عدالة مستقلة" "حنا طلبة ماشي إرهابيين"