أسس مجموعة من المغاربة داخل المغرب وخارجه، مباشرة بعد إعادة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية ودولة اسرائيل لبنة جمعوية مهمة بالولايات المتحدةالأمريكية يوم الأحد 07 فبراير 2021 أطلقوا عليها إسم "جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية". وحسب بيان للجمعية المذكورة توصل "برلمان.كوم" بنسخة منه، فإن هذا المولود الجديد جاء إيمانا منهم بحق الأجيال في معرفة تاريخها المتنوع والمتسامح والمنفتح، وللتذكير أيضا بحقائق تاريخية ميزت المملكة المغربية عن غيرها من البلدان كرائدة في ترسيخ قيم التسامح ومكافحة معاداة السامية ونبذ الصور السلبية النمطية الشائعة حول اليهود في العالم. وأوضح البيان أن الجمعية جاءت كذلك انسجاما مع روح دستور 2011 الذي يعترف بالثقافة اليهودية كعنصر أساسي في التعدد الثقافي بالبلاد، والذي يؤكد على المكون اليهودي والعبري كرافد من روافد الهوية المغربية. وتتشكل الجمعية من فعاليات مغربية مسلمة ويهودية وأخرى من أصول مغربية مقيمة بالولايات المتحدةالأمريكية ومن الديانتين الإسلامية واليهودية، ويترأسها شرفيا الحاخام كاد بوسكيلة، ويترأسها فعليا مصطفى الزرغني ( مؤسس الملتقى الأول لحوار الأديان بالمغرب )، ويتوفى مسؤولية نائب الرئيس: رجل الاعمال ألَن ازولاي. أما الكتابة العامة فيتولاها جاكي كادوش ( رئيس الطائفة اليهودية بمراكش والصويرة )، وأمينة المال بيكي بوردو بن ديفيد( ممثلة أمريكية جنسية مزدوجة مغربية إسرائيلية ). أما باقي الاعضاء فهم: شارل دحان رئيس الفيدرالية العالمية لليهود المغاربة، مولاي زغلول السعيدي شيخ الزاوية الامغارية بالمغرب، ثريا إقبال نائبة رئيس جهة مراكشآسفي، سارة كوين مديرة مركز الدراسات الدولية بجامعة جورجيا بامريكا، ياسمينة بن سليمان طالبة وحقوقية بالولايات المتحدةالأمريكية، زكية لمريني استاذة جامعية وبرلمانية مغربية، محمد الطالب عضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، ريكا ولصن رئيس منظمة شباب اسرائيل لمدينة اثنر الأمريكية، وروي شوشان الرئيس التنفيذي لمنظمة ملال الإسرائيلية الأمريكية.