إنتفض البحر من جديد صبيحة يوم أمس قبالة الساحل المطل على بحر حي “سيدي موسى “بسلا”، ليكشف مرة أخرى عن البنية التحتية الهشة للمنطقة ، جارفاً معه كل الرواسب والحجارة، وكاشفا عن مجموعة من الممارسات والطقوس التي تقام بالقرب من الشاطئ من قبيل الشعوذة، حيث عاين موقع “برلمان. كوم”، العديد من الملابس الداخلية استعملت في السحر، إلى جانب قنينات الخمر وعلب السجائر وهي مخلفات الليالي الحمراء التي يقيمها بعض المنحرفين والمتسكعين بالمكان . هيجان البحر تسبب في خسائر مادية فادحة فضح البنية التحتية الهشة لمشروع في طور الإنجاز يدخل في إطار المشروع الملكي لتأهيل مدينة سلا، والذي رصدت له الملايير دون وضع استراتيجية محكمة من أجل دراسة جغرافية المنطقة مما اضطر الشركات المعنية إلى التوقف عن متابعة الأشغال بالمشروع الذي يعرف أصلاً بطءا في الأشغال .