تسلم لبنان، أكثر من 28 ألف جرعة من لقاح فايزر/بيونتيك المضاد لفيروس كورونا المستجد، كدفعة أولى آتية من بلجيكا. ووصلت اللقاحات، البالغ عددها 82 ألفا و500، إلى مطار رفيق الحريري الدولي، وبدأت عملية التلقيح، أمس الأحد، مباشرة في البلد المنهك بأزمات اقتصادية، وضغط كبير يرضخ تحته القطاع الصحي بفعل الوباء. ومن المتوقع أن يشرف الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، على عملية التوزيع الممولة من قبل البنك الدولي بقيمة 34 مليون دولار. وبحسب خطة الحكومة اللبنانية، فإن المرحلة الأولى من التلقيح، تخصص للطواقم الطبية ولكبار السن فوق 75 عاما. وبدأ تلقيح الأطر الطبية في 3 مستشفيات في بيروت، هي مستشفى رفيق الحريري الجامعي، أبرز المؤسسات الحكومية المتخصصة باستقبال المصابين بكورونا، ومستشفى الجامعة الأميركية، ومستشفى القديس جاورجيوس . وفي وقت تأمل فيه وزارة الصحة بتلقيح 80 في المئة من السكان بحلول نهاية العام، وقال وزير الصحة اللبناني حمد حسن إن "هذ الحلم تحقق اليوم بدعم من كل شركائنا الأمميين والدوليين". وتعليقا على إمكانية أن يفي اللقاح بحاجة لبنان؟، وما إذا كان التوزيع سيكون عادلا؟، أوضح عضو لجنة التلقيح في لجنة كورونا، البروفيسور المتخصص في الأمراض الجرثومية والمعدية جاك مخباط، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الكمية التي وصلت حتى الآن ليست كافية.