تمكن المنتخب المحلي المغربي لكرة القدم، من حسم التأهل إلى نصف نهائي مسابقة كأس إفريقيا للاعبين المحليين في نسختها السادسة، وذلك بعد أن تغلب على نظيره الزامبي بثلاثة أهداف مُقابل هدف في ربع النهائي. وعرفت هذه البطولة تألق العديد من اللاعبين المغاربة يأتي في مقدمتهم نجم الرجاء الرياضي سفيان رحيمي، الذي يتصدر قائمة هدافي البطولة لحد الآن ب3 أهداف، وتم اختياره أحسن لاعب في البطولة مرتين في مباراة التوغو وأغندا. اللاعب البالغ من العمر 23، مرشح للفوز بجائزة أحسن هداف في هذه البطولة نظرا للمستويات الرائعة التي بصم عليها منذ انطلاق "الشان". أيوب الكعبي (30 سنة) لاعب الوداد الرياضي، بالرغم من تذبذب أدائه في المباراة الأولى أمام التوغو، إلا أن مهاجم الفريق الأحمر ظهر بشكل جيد خاصة في المباراة الأخيرة لدور المجموعات أمام أوغندا وفي ربع النهائي أمام زامبيا، حيث نجح في تسجيل هدفين في هذه البطولة، لينفرد بصدارة الهدافين التاريخيين لهذه البطولة. عبد الإله الحافيظي (29 سنة) نجم الرجاء الرياضي، سجل هدفا وحيدا في هذه البطولة وكان في الجولة الثالثة لدور مجموعات أمام أوغندا، كما تألق في مباراة زامبيا في ربع نهائي كأس أمم إفريقيا للمحليين بعد الأداء الذي قدمه خلال المواجهة، والدور الذي لعبه في صناعة الأهداف التي سجلها المغرب في مرمى الخصوم، كما أن هجوم المنتخب تراجع بعد مغادرته مباراة زامبيا الأخيرة. حمزة الموساوي (27 سنة) لاعب المغرب التطواني، بصم هو الآخر على مباريات رائعة مع المنتخب المحلي في الشان، ونجح في تسجيل هدف في هذه البطولة، وكان في مرمى المنتخب الأوغندي برسم الجولة الثالثة لدور المجموعات، وكان سدا منيعا في الخط الخلفي للأسود المحلية، حيث استقبلت شباك المنتخب في 4 مباريات 3 أهداف فقط، فيما سجل هجوم المنتخب 9 أهداف. كريم باعدي (24 سنة) لاعب نهضة بركان بالرغم من غيابه في مباراة أوغندا برسم الجولة الثالثة لدور المجموعات، وربع نهائي أمام زامبيا، بسبب إصابته بفيروس كورونا، إلا أنه قدم مباراتين رائعتين أمام التوغو ورواندا، حيث تم اختياره أحسن لاعب في دور المجموعات، ومن المُتوقع أن يشارك في مباراة نصف النهائي أمام الكاميرون بعد شفائه من فيروس كورونا.