أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أمس الخميس، أنه ضخ مبلغا قياسيا بقيمة 11 مليار أورو عام 2020 لمساعدة الاقتصادات الناشئة على مواجهة تداعيات جائحة كوفيد-19. وأوضح البنك، في بيان، أن المبلغ يمثل زيادة بنسبة 10 بالمئة مقارنة بعام 2019، لافتا إلى أن استثماراته دعمت 411 مشروعا في 38 بلدا بالمناطق التي يغطيها البنك في وسط أوروبا وشرقها ووسط آسيا والدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط. وقالت رئيسة البنك الفرنسية أوديل رينو باسو، إن "البنك حقق أداء مثيرا للإعجاب والتزم بوعده دعم دولنا وزبائننا في مواجهة الأثر الاقتصادي لجائحة كوفيد-19" بما في ذلك القطاع الخاص. وقال البنك في ماي الماضي إن فيروس كورونا المستجد يمثل صدمة "هائلة" لاقتصادات وسط أوروبا وشرقها وبدرجة أقل اقتصادات بعض الدول المطلة على المتوسط. وتعود ملكية البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية إلى 71 حامل أسهم و69 دولة ومنظمتين دوليتين، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي للاستثمار.