أكد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أ الوزارة "تعمل جاهدة على مأسسة حق الأشخاص في وضعية إعاقة في التعليم كما باقي أقرانهم من التلاميذ والطلبة والمتدربين"، موضحا أن "تعليم الأشخاص في وضعية إعاقة ورش وطني يشمل مجالات التحسيس والتوعية، وتكوين المتخصصين، وتأهيل وتجهيز الأقسام، وتكييف البرامج والمناهج". وذكر أمزازي خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب يوم أمس الإثنين أن "وزارة التعليم تعمل بشراكة وبتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية، كوزارتي الصحة والتضامن، من أجل التنزيل الأمثل للبرنامج الوطني للتربية الدامجة". وفي ذات السياق أفاد الوزير، أن عدد المؤسسات التعليمية المصنفة دامجة بلغ 488 3 (31% من مجموع المؤسسات التعليمية). وأن عدد الأطفال في وضعية إعاقة المتابعين دراستهم بالمؤسسات الدامجة بلغ 726 24 طفلا، في ما عدد الأطفال في وضعية إعاقة المتابعين دراستهم بالأقسام العادية بلغ ما مجموعه 000 92 طفل. وفيما يتعلق بعدد الأساتذة المستفيدين من التكوينات في مجال التربية الدامجة فبلغ لحد الآن 834 3 يقول أمزازي. مشيرا إلى أن "وزارة التربية الوطنية حرصت على تنزيل القانون الإطار 51.17 في إطار مخطط استراتيجي وفق مقاربة مندمجة تضم حافظة للمشاريع، من بينها المشروع رقم 4 المتعلق بتمكين الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من التمدرس".