تساءل مجموعة من المواطنين، حول إمكانية خلط أو مزج بين أنواع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، المطروحة في دول عدة حول العالم حاليا. وتم طرح هذا السؤال، بعد أن رجح الكثير من المواطنين فرضية، عدم توفر جرعة ثانية من اللقاح الذي تم تطعيمه به عند الموعد المحدد، خاصة وأن دول عدة تسارع الزمن للحصول على أكبر عدد من اللقاحات. وفي هذا الصدد، قالت رئيسة قسم التحصين في هيئة الصحة العامة البريطانية، ماري رامزي ، لشبكة "سكاي نيوز"، إن "الخلط غير موصى به، لكن يمكن أن يحدث فقط في أضيق نطاق". وتابعت ماري رامزي، "لا نوصي بخلط اللقاحات المضادة لكورونا. إذا كانت جرعتك الأولى هي لقاح فايزر بيونتك، فلا يجب أن تحصل على لقاح أوكسفورد أسترازينيكا لجرعتك الثانية، والعكس صحيح". وقبل يومين، أصدرت الحكومة البريطانية توجيهات إلى المراكز الصحية، تقول فيها إنه "إذا عاد شخص تلقى جرعة أولى من لقاح، وكان نفس النوع غير متوفر للجرعة الثانية، فمن الممكن تقديم جرعة ثانية من لقاح آخر". وأكدت ماري رامزي هذا الطرح، عندما أضافت ل"سكاي نيوز"، "قد تكون هناك حالات نادرة للغاية لا يتوفر فيها نفس اللقاح، أو لا يعرف فيها اللقاح الذي حصل منه المريض على الجرعة الأولى". وختمت نفس المتحدثة، قائلة "يجب بذل كل جهد لمنحهم نفس اللقاح، لكن إذا لم يكن ذلك ممكنا فمن الأفضل إعطاء جرعة ثانية من لقاح آخر بدلا من عدم الحصول على الجرعة على الإطلاق".