تبين لعدد من العلماء والباحثين، أن الخلايا السرطانية قد تتكون بشكل وراثي، وأحيانا بشكل غير مفهوم علميا، ولكن وفي عدد من المرات، فإن نمط الحياة الذي يشمل الأغذية المتناولة والنشاطات المزاولة، وأوقات النوم والاستيقاظ، قد تتحكم بتعرضك لداء السرطان الخبيث، أو القدرة على تجنبه. حسب هذا المقال، ننشر لكم أهم 10 خطوات يوصي بها الخبراء عبر العالم لتفادي الإصابة بالسرطان: 1 – صف مياه الصنبور ستخفف بذلك تعرضك لمواد مسببة للسرطان ومواد كيميائية تخل بالهرمون، يقترح أحد التقارير الصادر عن رئيس قسم السرطان، أن مياه الصنبور المصفاة هي خيار آمن أكثر من المياه المعبئة في زجاجات. خزن المياه في أوعية من الزجاج لتجنب الملونات الكيميائية مثل BPA التي قد تنتقل عبر استخدام الزجاجات البلاستيكية. 2 – لا تملئ خزان الوقود إلى الأعلى هذا ما توصي به وكالة حماية البيئة ورئيس لجنة مرضى السرطان، فضخ بخة إضافية من الغاز في السيارة بعد أن يصدر فم الخرطوم صوتاً، قد يؤدي إلى تسرب الوقود وتخريب نظام استرداد البخار الموجود في المضخة والمصمم لمنع المواد الكيميائية السامة مثل البنزين المسبب للسرطان من التسرب إلى الهواء، والتلامس مع بشرتك أو الدخول إلى رئتيك. 3- انقع اللحم في الخل قبل طهيه قد تحتوي اللحوم المصنعة، المتفحمة والمطهية جيداً، على الأمينات الحلقية غير المتجانسة المسببة للسرطان، والتي تتكون عندما يحترق اللحم على درجة حرارة مرتفعة. كما أنها قد تحتوي على الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، والتي قد تظهر في اللحم عندما يتم شيّه على الفحم. لذا ينصح بالتخفيف من تناول اللحم المشوي، وفي حال رغبت في شواء اللحم، عليك أن تضيف له إكليل الجبل (أزير) أو الزعتر ونقعه لمدة ساعة على الأقل بالخل أو بخلطتك المفضلة قبل الطهو. تخفف التوابل الغنية بمضادات الأكسدة من الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات بنسبة 87%. 4 – تناول الكافيين يومياً في دراسة أجريت في 2010، تبين أن احتمال الإصابة بسرطان الدماغ انخفض بنسبة 40% لدى محبي القهوة الذين يتناولون 5 أكواب من القهوة التي تحتوي على الكافيين يومياً، مقارنةً بالذين يتناولون كمية أقل من القهوة التي تحتوي على الكافيين. كما أن الاعتياد على تناول هذه الكمية من القهوة يخفض من احتمال الإصابة بسرطان الفم والحنجرة بنفس القدر تقريباً. لكن القهوة الخالية من الكافيين ليس لها الأثر ذاته. وعلى الرغم من أن الكافيين هو المسؤول عن هذا الأثر الإيجابي، إلا أن القهوة تعتبر حامياً من السرطان أكثر فاعلية من الشاي. 5 – الماء لتخفيف الإصابة بالسرطان يسهم شرب الماء بكثرة والسوائل الأخرى في خفض احتمال الإصابة بسرطان المثانة، وذلك عبر تمييع تركيز العامل المسبب للسرطان الموجود في البول والمساعدة على إخراجه من المثانة بسرعة، تناولي ثمانية أكواب من المياه على الأقل يومياً. 6 – تناول خضاراً شديدة الخضرة في المرة التالية التي تختار فيها مكونات السلطة، اشتري الأصناف قاتمة اللون. فالكلوروفيل الذي يعطي الخضراوات لونها، مليء بالمغنيزيوم الذي تبين الدراسات أهميته في خفض احتمال الإصابة بسرطان القولون لدى النساء. يؤثر المغنيزيوم على إرسال الإشارات إلى الخلايا، ومن دون الكمية المناسبة منه، يمكن للخلايا أن تتضاعف وتنقسم بطريقة خاطئة. إن تناول 2/1 كوب من السبانخ المطهية فقط يمدك ب75 ملغ من المغنيزيوم، أي ما يعادل 20% من الحاجة اليومية. 7 – تناول الجوز البرازيلي كوجبة خفيفة الجوز البرازيلي مصدر ممتاز لعنصر السيلينيوم، وهو مضاد للأكسدة يخفض احتمال الإصابة بسرطان المثانة لدى النساء، وذلك وفقاً لبحوثٍ طبية. كما كشفت دراسات أخرى أن الأشخاص الذين ترتفع لديهم معدلات السيلنيوم في الدم، ينخفض احتمال وفاتهم بفعل سرطان الرئة وسرطان القولون المستقيم. ويعتقد الباحثون أن السيلينيوم لا يكتفي بحماية الخلايا فحسب، بل يقوم بكبح تشكل الأوعية الدموية التي تغذي الأورام. 8 – ادرء المخاطر تسهم ممارسة التمارين باعتدال كالمشي الخفيف لمدة ساعتين في الأسبوع، في تخفيف الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 18%. تعمل التمارين الرياضية عند ممارستها بانتظام على حرق الدهون التي تسبب زيادتها في إنتاج الأستروجين الخاص بها، والذي يعتبر مسهماً في سرطان الثدي. لذا فإن حرق هذه الدهون قد يسبب تراجعاً في احتمالات الإصابة. 9 – لا تلجأ إلى التنظيف الجاف قد يسبب المذيب المستخدم في عملية التنظيف الجاف والمعروف بالإثيلين (Perchloroethylene) سرطان الكبد والكلى، وسرطان الدم، وذلك بحسب ما كشفت أبحاث صدرت في 2010. يطال الخطر بشكل رئيسي العمال الذين يستخدمون هذه المواد الكيميائية لمعالجة الثياب باستخدام الآليات القديمة، أما الزبائن فلا خطر عليهم من البدائل التي تحتوي على كمية أقل من السموم. غسيل الملابس يدوياً باستخدام الصابون والتنشيف في الهواء أو استخدام الخل الأبيض عند الضرورة. 10- قومي بفحص حمض الفوليك الفيتامين (ب) سلاح ذو حدين، فهو ضروري للنساء الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل، وذلك لتجنب التشوهات الخلقية لدى الجنين. إلا أن أخذ كميات كبيرة من هذا الفيتامين بشكله الصناعي (وليس حمض الفوليك الموجود في الخضراوات الخضراء، عصير البرتقال، والفاكهة الأخرى)، مرتبط بارتفاع احتمال الإصابة بسرطان القولون، سرطان الرئة، وسرطان البروستات. أعيدي التفكير بالفيتامينات التي تأخذينها، خاصةً إن كنت لا تتناولين الكثير من البقوليات والعناصر المغذية.