ينظم المنتدى المتوسطي للشباب بالمغرب بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان يومي الجمعة4 والسبت 5 دجنبر المقبل، بمركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية، مائدة مستديرة حول موضوع "رؤى استشرافية للأجيال الصاعدة في عالم ما بعد كورونا "التحديات والفرص"، وذلك بهدف مقاربة الوضع المستقبلي للاجيال الصاعدة في مرحلة مابعد الوباء العالمي19 COVID-. وحسب بلاغ المنتدى توصل برلمان.كوم بنسخة منه ستتطرق المائدة المستديرة إلى مقاربة هذا الموضوع من خلال المحاور التالية: العلاقات الإجتماعية من خلال مفهوم " التباعد الإجتماعي": حب وحماية الآخر من خلال المسافة المجالسة. الإعلام الجديد لما بعد الجائحة: اليوميات الشخصية في شبكات التواصل الاجتماعي أداة المتابعة الصحفية الموثوقة. الفنون الجميلة: الشاهد الدائم للمرحلة التاريخية: جداريات أطفال أصيلة نموذجا. وأضاف البلاغ أنه سيتم التطرق أيضا لمحاور الحجر الصحي: آلية الحماية الجسدية ذات الآثار النفسية الوخيمة على الأجيال الصاعدة، وكذا الدراسة الأكاديمية: هاجس المعرفة وإكراهات المجال" الدراسة بالتفويج والدراسة عن بعد.. البدائل والوسائل ". اتجاهات ومتطلبات الأجيال الصاعدة مابعد جائحة كورنا covid19، ثم محور التكنولوجيا هي الحل: عندما تصبح التطبيقات اساس الحياة، الإبتكار والإبداع اساس البقاء في المستقبل. وستعرف المائدة مشاركة ثلة من الأساتذة، د. عبد اللطيف كداي، عميد كلية علوم التربية، د. بدر الدين قرطاح، استاذ جامعي، مستشار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، د. عبد الله أبو إياد العلوي، استاذ جامعي، المعهد الملكي لتكوين الأطر، دة. رقية أشمال، استاذة جامعية، الأمينة العامة لمنتدى المواطنة، ذة، كوثر الشريكي، فنانة تشكيلية، مؤسسة منتدى أصيلة، ذ.محمد النحيلي، رئيس منظمة بدائل للطفولة والشباب، ذ.محمد موافق، مدير فضاءات الشباب، الخميسات، ذ. عبد العالي البقالي، المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة بجهة فاسمكناس، ذة.سارة فايق، صحفية بالقناة الثانية، ذ.مروان غرناطي، صحفي بالقناة الأولى، د. جواد الوافي، المنتدى المتوسطي للشباب بالمغرب، ذ. عبد الإلاه فؤاد، المنتدى المتوسطي للشباب بالمغرب. وأوضح البلاغ أن الجائحة فرضت مجموعة أنظمة جديدة للعمل، الدراسة، العلاقات، الترفيه، الرياضة، الإنتاج الصناعي...، وساهمت قي تغير نمط حياتنا على كوكب الأرض بفعل أثر جائحة كورونا المستجد المستمرة الى اليوم. وخلص البلاغ الى التأكيد على أن إيقاع الموجة الثانية لجائحة كوفيد 19 جعلت العالم ينتفض مرة أخرى بفعل ضربات العدوى التي ترتفع يوما بعد آخر، وتعود حالة الطوارئ إلى الواجهة، من أجل الحد من أشرس فيروس ضرب الكرة الأرضية بكامل بلدانها وجزرها وجميع اتجاهاتها، مشيرة الى أنه لم يسجل التاريخ، أبدا، على الحياة الإنسانية: صحيا، اقتصاديا، سياسيا، اجتماعيا، وثقافيا، وذلك بالشكل الذي جعل الجميع يتحدث عن أزمة عالمية كبرى ستؤثر على مستقبل الأجيال الصاعدة والأجيال القادمة للإنسانية جمعاء. وسيكون البرنامج على الشكل التالي: