تزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، الذي يصادف، يوم غد الأربعاء 25 نونبر، أعلنت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، تخليدها هذا اليوم، باختيارها كشعار لهذه السنة "على الإنترنيت ما مفكاش... وعلى العنف ما سكتاش". واختارت الجمعية خلال هذه السنة، أن تلقي الضوء من جديد على ظاهرة العنف الرقمي المسلط على النساء وتأثيراتها السلبية على النهوض بأوضاعهن. وأكدت الجمعية في بلاغها، أن النساء من حقهن التعبير عن أنفسهن بحرية على الإنترنت ومن خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ورفض الربط بين إنهاء مظاهر العنف والتقليل من إمكانيات ولوج النساء إلى الفضاء الرقمي،واعتباره مجرد محاولة يائسة لابتزاز النساء وتحميلهن مسؤولية عنف هن ضحاياه، لدفعهن إلى مزيد من العزلة والصمت. وقالت الجمعية في بلاغها، إن التأكيد على أهمية أخذ النساء المبادرة لكسر جدار الصمت، والإبلاغ عن العنف المسلط عليهن، أمر بالغ الأهمية في ظل التطور الخطير للظاهرة، لاسيما في ظروف الحجر الصحي الذي أملاه سياق جائحة كورونا. وأشارت الجمعية إلى أنها، سطرت برنامجا متنوعا لهذه الحملة، تروم من خلاله، المزيد من التوعية والتحسيس بالظاهرة وآثارها السلبية، وتعريف النساء بالإجراءات وسبل الانصاف التي يتيحها القانون، لاسيما القانون 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء. وأوضحت، أنها ستنظم مجموعة من اللقاءات لفائدة النساء في عدد من الأحياء بمدينة الدارالبيضاء، كما ستحتضن مقرات الجمعية، لقاءات مماثلة لفائدة المستفيدات من خدمات الجمعية. كما سيتم تنظيم عدد من ورشات التوعية والتحسيس لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بجميع أسلاكها، فضلا عن معاهد التكوين المهني.