قال إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي إن حزبه يفكر في مغادرة المعارضة، معتبرا نتائج الانتخابات مند 4 شتنبر مفبركة استعمل فيها المال الحرام بغية إسقاط الاتحاد الاشتراكي، معبرا عن رفضه لنتائج الانتخابات برمتها. لشكر وخلال ندوة صحافية عقدها بمقر الحزب بالرباط صبيحة الثلاثاء، حمل المسؤولية لكل المشاركين بداية من المسؤولين الحكوميين إلى أصغر عون سلطة، معتبرا أن « عقارب الزمن الديمقراطي عادت للوراء”. وأضاف لشكر أن الوضع السياسي جعل الأمر يبدو كعودة، لأيام الرصاص. الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي قال أنه يعتمد في معطياته على تصريحات رئيس الحكومة وكذا الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية. لشكر قال إن الحكومة أبانت عن فشلها وكذا تدخلها لترجيح كفة حزب على آخر، موضحا أن « المسلسل الانتخابي كان سمسرة ودعارة سياسية ». يذكر أن معظم أعضاء المكتب السياسي قد قاطعوا الندوة الصحافية، التي أعلن خلالها لشكر عن خطة مصالحة مع كل الكتاب الاولين للحزب، مؤكدا أنه سيعمل على طرق باب كل اتحادي واتحادية غاضبة من قيادة الحزب في ما يمكن اعتباره حملة للمصالحة .